أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عشائر حوران تطالب بفك الحصار عن "درعا البلد" ووقف تمدد الميليشيات الإيرانية

طالبت العشائر إيقاف كافة الأعمال العسكرية

استنكرت عشائر حوران اليوم الخميس، الحصار المفروض على "درعا البلد" ومدينة "جاسم"، رافضة التهديد المستمر بالقتل والتدمير والاقتحام والتلويح بالتهجير الجماعي، معتبرة أن ذلك أفعال عدوانية لا يليق أن تتعامل بها أي دولة مع رعاياها وساكنيها. 

وطالبت العشائر في بيان مصور بفك الحصار "الظالم"، وإيقاف كافة الأعمال العسكرية على أرض حوران فورا، بالإضافة لوقف تمدد الميليشيات الطائفية الموالية لإيران.

وجاء في البيان: "نحن عشائرُ حوران كنّا وما زلنا جزءاً لا يتجزأ من شعب سورية الأصيل، عشنا على هذه الأرض الطيبة، وعملنا جاهدين لتضل حوران آمنةً مطمئنة، يسودها الإستقرار و يعيش أهلها بأمان وكرامة ليكونوا جزءا من بناة سوريا وحماتها".

وقال: "تمشيا مع الظروف الصعبة التي تمر بها حوران حاليا و الحصار الخانق الذي يُطبق على معظم مدنها وقراها، وحيث أننا لم ندّخر جهدا في السعي إلى حل يحقن دماء أبنائنا ويحفظ كرامتهم و يحقق أمنهم وسلامتهم ليكونوا فاعلين في مجتمعاتهم إيجابيّن في تعاملاتهم" .

واستنكرت عشائر حوران في بيانها الحشود العسكرية المتزايدة على أرض حوران تحت أي ذريعه كانت، كما استنكرت الحصار الظالم الذي يطبق على أهالي درعا البلد ومدينة "جاسم" وباقي المناطق المحاصرة ويضيق عليهم سبل عيشهم.

ورفضت التهديد المستمر بالقتل والتدمير والاقتحام والتلويح بالتهجير الجماعي، معتبرة أن ذلك أفعال عدوانية لا يليق أن تتعامل بها أي دولة مع رعاياها وساكنيها.

وطالبت بفك الحصار عن "درعا البلد" وإيقاف كافة الأعمال العسكريه على أرض حوران فورا، وفك أسر المحتجزين من الأهالي في المزارع المتاخمة لمدينة درعا، ووقف تمدد الميليشيات الايرانية وحزب الله في الجنوب تحت أي مسمى.

وأكدت على ضرورة إدخال المساعدات الانسانية من غذاء ودواء ومستلزمات العيش فورا، وإطلاق سراح جميع المعتقلين، مشددة على ضرورة التزام الضامن الروسي بتعهداته والتحلي بالمسؤولية التامة كضامن لاتفاق تسوية الجنوب.

زمان الوصل
(130)    هل أعجبتك المقالة (176)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي