وسعت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الطائفية مساء الأربعاء دائرة قصفها لمدن وبلدات درعا، في وقت فشلت فيه جميع جولات التفاوض المتعلقة بدرعا البلد المحاصرة منذ أكثر من 40 يوما.
وجددت قوات الأسد قصفها المدفعي والصاروخي لدرعا البلد وحي "طريق السد"، حيث طال القصف مسجد "سعد بن أبي وقاص" أثناء تواجد المصلين بداخله، وامتد لاحقا ليشمل بلدات في ريف درعا الغربي مثل "العجمي" ومحيط "المزيريب" بعد حدوث اشتباكات على حاجز "البكار" القريب.
وقصفت قوات الأسد المتمركزة في اللواء 112 والفوج 175 بمدينة "إزرع" بلدة "ناحتة" في الريف الشرقي، متسببة بأضرار في ممتلكات المدنيين، وذلك بعد استهداف سيارة عسكرية تابعة للنظام على طريق "إزرع - السويداء" وإيقاع من كان بداخلها بين قتيل وجريح.
في غضون ذلك تواصلت حركة النزوح من مناطق "درعا البلد" وحي "طريق السد" و"المخيم"، باتجاه منطقة "المحطة"، بسبب تعنت نظام الأسد في المفاوضات مع اللجان المركزية وإصراره على شروطه بنشر الحواجز وسحب السلاح واعتقال المطلوبين.
وحملت مصادر مقربة من اللجنة المركزية اللواء "حسام لوقا" نائب رئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام مسؤولية فشل المفاوضات، مؤكدة أنه رأس حربة في تمثيل مصالح إيران وميليشياتها في الجنوب السوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية