أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الميليشيات الطائفية توسع دائرة قصفها لدرعا وتواصل فرض الحصار

من درعا - جيتي

وسعت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الطائفية مساء الأربعاء دائرة قصفها لمدن وبلدات درعا، في وقت فشلت فيه جميع جولات التفاوض المتعلقة بدرعا البلد المحاصرة منذ أكثر من 40 يوما.

وجددت قوات الأسد قصفها المدفعي والصاروخي لدرعا البلد وحي "طريق السد"، حيث طال القصف مسجد "سعد بن أبي وقاص" أثناء تواجد المصلين بداخله، وامتد لاحقا ليشمل بلدات في ريف درعا الغربي مثل "العجمي" ومحيط "المزيريب" بعد حدوث اشتباكات على حاجز "البكار" القريب.

وقصفت قوات الأسد المتمركزة في اللواء 112 والفوج 175 بمدينة "إزرع" بلدة "ناحتة" في الريف الشرقي، متسببة بأضرار في ممتلكات المدنيين، وذلك بعد استهداف سيارة عسكرية تابعة للنظام على طريق "إزرع - السويداء" وإيقاع من كان بداخلها بين قتيل وجريح.

في غضون ذلك تواصلت حركة النزوح من مناطق "درعا البلد" وحي "طريق السد" و"المخيم"، باتجاه منطقة "المحطة"، بسبب تعنت نظام الأسد في المفاوضات مع اللجان المركزية وإصراره على شروطه بنشر الحواجز وسحب السلاح واعتقال المطلوبين.

وحملت مصادر مقربة من اللجنة المركزية اللواء "حسام لوقا" نائب رئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام مسؤولية فشل المفاوضات، مؤكدة أنه رأس حربة في تمثيل مصالح إيران وميليشياتها في الجنوب السوري.

يأتي ذلك في وقت ازدادت فيه معاناة المدنيين بسبب الحصار الذي تفرضه الميليشيات الإيرانية المتمثلة بالفرقة الرابعة على درعا البلد منذ 24 حزيران/يونيو الماضي، وما نتج عنه من منع إيصال المواد الغذائية والدوائية وقطع للمياه والكهرباء.

زمان الوصل
(121)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي