أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

توتر بين "تحرير الشام" و"فيلق الشام" على معبر يفصل إدلب عن حلب

قالت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" إن حاجز "الغزاوية" الفاصل بين مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" بريف حلب الغربي، و"هيئة تحرير الشام" شهد اليوم الأربعاء، توتراً أمنياً عقب إرسال "تحرير الشام" رتلاً عسكرياً مدججاً بالسلاح إلى أطراف المعبر.

وأكدت المصادر أن الجهاز الأمني التابع لـ"هيئة تحرير الشام" أزال صباح الأربعاء، أكثر من 15 كازية لبيع المحروقات تتمركز ضمن النقطة صفر في معبر "الغزاوية" القريب من مدينة "دارة عزة" بريف حلب الغربي، والفاصل بين مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" بريف إدلب وسيطرة "فيلق الشام" المنضوي ضمن صفوف "الجيش الوطني" بريف حلب.

وأشارت المصادر إلى أن غالبية الكازيات التي أزالتها الهيئة تُعتبر مُلكيتها لمدنيين بعضهم نازحون من أرياف إدلب، وتمت إزالتها بُحجة أن تلك الكازيات تعود منفعتها المالية لفصيل "فيلق الشام" وغير مرخصة لدى "حكومة الإنقاذ" الذراع المدني لـ"هيئة تحرير الشام"، مع العلم أن تمركز الكازيات ضمن المنطقة الفاصلة بين الطرفين ولا يحق لـ"حكومة الإنقاذ" بالمطالبة بعائدات مالية من تلك الكازيات.

من جهة أخرى، أبلغت إدارة الخدمات التابعة لـ"حكومة الإنقاذ" جميع العوائل التي أنشأت منازل في منطقتي "بابسقا" و"الكفير" المتاخمتين لمعبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا شمال إدلب، بإخلاء تلك المنازل خلال مدة أقصاها 30 يوماً.

وأوضحت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" إن أكثر من 300 عائلة مهددة بإخلاء منازلها، مع العلم أن ملكية تلك المنازل التي أنشئت حديثاً في منطقتي "بابسقا" و"الكفير" تعود لنازحين اشتروا أراضٍ من أصحابها بورقة "طابو أخضر" وبنوا العديد من المنازل فيها لعدم رغبتهم في سكن المخيمات.

ولفتت المصادر إلى أن إدارة الخدمات لم توضح الأسباب التي دفعتهم لاتخاذ هذا القرار، فيما أشارت مصادر أخرى لـ "زمان الوصل" أن قرار "حكومة الإنقاذ" بإبلاغ السكان بإخلاء تلك المنازل جاء بطلب من الأتراك، دون توضيح تفاصيل أخرى.

زمان الوصل
(94)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي