أثارت أنباء دعم التحالف الدولي مؤخرا عمليات تجنيد الشبان العرب جنوب القامشلي بالحسكة قلق إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية من تأسيس قوة منافسة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الجزيرة السورية.
وقال الناشط "مهند اليوسف" لـ"زمان الوصل" إن ميليشيا "الأمن العام" ضمن "آساييش" حزب "الاتحاد الديمقراطي" نشرت شائعات تقول إنها ستلاحق كل شخص سجل للانتساب إلى "تشكيل عسكري الجديد" يعمل عليه قادة سابقون في ميليشيا "الصناديد" ذات الطابع العشائري العربي بدعم من قوات التحالف الدولي.
وأضاف "اليوسف" أن بوادر توتر بين الأهالي و"الصناديد" من طرف وبين ميليشيات "الاتحاد الديمقراطي" (آساييش، وحدات حماية الشعب وحماية المرأة) في مناطق تل حميس وتل كوجر (اليعربية) بعد فتح باب التطوع في التشكيل الجديد وتوافد آلاف المتطوعين من مناطق "الهول وتل براك وتل حميس وتل كوجر"، حيث صادرت بعض الحواجز البطاقات الشخصية لعدد من المسجلين.
وأوضح الناشط أن عامل الجذب هو حجم الراتب البالغ 450 ألف ليرة سورية أو ما يعادله بالدولار وهو مماثل لراتب حرس الحدود، والأخير جزء من "الصناديد" تحول برعاية أمريكية إلى حرس حدود مع العراق.
وعملت شائعات حول تسمية التشكيل الجديد بأن "جيش العشائر" على جذب متطوعين من هذه المناطق العربية الحدودية من جهة وإثارة مخاوف الإدارة الذاتية من إيجاد قوة ثانية منافسة بدعم من التحالف الدولي، ما دفع "آساييش" بفتح باب التسويات لعناصرها المفصولين لإعادتهم إلى صفوفها بهدف قطع الطريق على "التشكيل الجديد".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية