قتل القيادي في "سرايا المقاومة" التابعة لحزب الله علي شبلي، في حفل زفاف كان يحضره ببيروت.
وبحسب التفاصيل، أطلق الشاب اللبناني أحمد غصن من عشائر عرب خلدة اللبنانية النار من مسدّسه الحربي، على شبلي وأرداه قتيلا.
وأظهرت مقاطع فيديو التقطتها كاميرات المراقبة أن "غصن" تمكن من الدخول إلى حفل زفاف في مسبح الجية، مساء أمس السبت، وتقدم نحو المدعو شبلي، صاحب سنتر شبلي في خلدة، ورشقه بعدة رصاصات أدت إلى مقتله فورا ونُقلت جثته إلى مستشفى سبلين.
وأكدت مواقع إخبارية لبنانية أن العملية هي "جريمة ثأر" جاءت على خلفية قتل "شبلي" الفتى حسن غصن (14 عاما) العام الماضي.
وبعد مقتل غصن جرت محاولات كثيرة لحل الثأر، وتمسكت العشائر في خلدة بمطلب وحيد، وهو تسليم شبلي إلى القضاء اللبناني، وإلا سيأخذون حقهم "العشائري" بيدهم إلا أن ميليشيا حزب الله رفضت تسليمه.
وسلمت عشائر خلدة القاتل الى قوة من مخابرات الجيش منوهة في بيان لها أن قرار قتل "شبلي" والاخذ بالثأر منه منذ 7 اشهر، وحملت مسؤولية ماجرى "لحزب الله " بسبب إصراره على عدم تسليم القاتل وحمايته، وفرض ذلك بالقوة على العشائر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية