جددت قوات الأسد مساء السبت، محاولة التقدم باتجاه "درعا البلد"، بالتزامن مع قصف المنطقة بالمدفعية وقذائف الهاون والدبابات والرشاشات الثقيلة.
وأكدت مصادر من المدينة لـ"زمان الوصل" أن مجموعات تابعة لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية حاولت التقدم إلى أطراف حي "طريق السد"، وقامت بنهب وحرق بعض المنازل، ما دفع أهالي المنطقة للاشتباك معهم وإجبارهم على التراجع والعودة من حيث أتوا.
وشددت المصادر على أن قوات الأسد قصفت المنازل والأحياء السكنية، انتقاما لجنودها الهاربين، ما أوقع جرحى في صفوف المدنيين، مشيرة إلى أن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا بسبب الحصار المفروض على المنطقة منذ يوم 24 حزيران/يونيو الماضي.
في غضون ذلك، تستمر المفاوضات بين لجان درعا المركزية وقوات الأسد، حيث تواصل الأخيرة المطالبة بتسليم السلاح ونشر الحواجز وتهجير بعض الشبان، الأمر الذي ترفضه اللجان المركزية بشكل قاطع، مجددة تأكيدها أن جميع أهالي المنطقة المحاصرة البالغ عددهم 50 ألف مدني على استعداد للترحيل في حال أصّرَ النظام على شروطه.
في الأثناء، تواصل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية إرسال تعزيزات عسكرية إلى المحافظة، حيث شوهد آلاف العناصر يصلون إلى مدن "درعا وإزرع والشيخ مسكين" والريفين الشرقي والغربي، ما يعني نية النظام المبيتة للمضي في الحملة العسكرية ضد أهالي المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية