أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صور.. ما قصة البحيرة الوردية في الأرجنتين

 أطلقت بحيرة وردية زاهية إنذارات حمراء لدعاة حماية البيئة في جنوب الأرجنتين.

البحيرة هي واحدة من عدة بحيرات تقع على بعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلاً) من مدينة تريليو، والتي تستخدمها الصناعات المحلية لإطلاق المواد الكيميائية أو المياه المعالجة.

وإلى هذا، دعا بابلو لادا، عضو الجمعيات الاجتماعية والبيئية في مقاطعة تشوبوت، اليوم الجمعة، إلى تحليل مستقل لتحديد سبب تحول لون مياه البحيرة إلى الوردي.

وقال لاندا إن المياه قد اتخذت صبغة وردية من قبل، لكنها "الآن مذهلة، إنه لون وردي كثيف".


وأضاف أن المتخصصين يشتبهون في أن التحول ناتج عن كبريتات الصوديوم، المادة التي تستخدم للمساعدة في الحفاظ على المحار.

وقال مسؤولون إقليميون إنهم يتوقعون أن يختفي اللون في غضون أيام قليلة.

وألقت بعض وسائل الإعلام المحلية باللوم على كونسورتيوم من العاصمة الإقليمية روسون، مشيرة إلى أنها ألقت مواد كيميائية هناك لأن الجيران الأقرب اشتكوا من الرائحة.

لكن أدريانا سانز، المسؤولة عن معالجة المياه في شركة "روسون أبمينتال"، نفت ذلك، وأشارت إلى أنها جزء من حملة من قبل شركة منافسة غير محددة للإضرار بسمعة روسون.

وأضافت أن شركتها تستخدم بحيرة منفصلة تبعد حوالي كيلومتر (نصف ميل) عن تصريف المياه المعالجة، وأن تلك التي تحولت إلى اللون الوردي تستخدم من قبل مجمع "تريليو" الصناعي.

أ.ب
(193)    هل أعجبتك المقالة (221)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي