أفادت مصادر مقربة من لجنة درعا المركزية بالتوصل إلى اتفاق مع نظام الأسد، قد ينهي الحصار المفروض على مناطق "درعا البلد" و"طريق السد" و"المخيم"، واحتمالية إطلاق أي معركة محتملة.
وذكرت المصادر لـ"زمان الوصل" أن الاتفاق جرى بعد اجتماع مطول أمس السبت، ينص على تسليم عدد محدود من البنادق الخفيفة وإجراء تسوية أمنية لعدد من المطلوبين وإحداث ثلاث نقاط عسكرية للنظام في "درعا البلد" دون تحديد أماكن تمركزها.
وأكدت المصادر على أن ذلك سيكون مقابل عدم إطلاق أي معركة في المنطقة وفك الحصار المفروض منذ أكثر من شهر على 11 ألف عائلة، والنقطة الأهم بحسب المصادر هي إخراج الميليشيات المحلية الموالية للنظام من أحياء درعا البلد على رأسها الميليشيا التي يتزعمها "مصطفى المسالمة" الملقب بـ"الكسم".
وكانت ميليشيا "الكسم" استهدفت أمس السبت بالقذائف والرشاشات الثقيلة أحياء "درعا البلد"، دون أن توقع أي إصابة في صفوف المدنيين، ولا تعد هذه الحادثة الأولى حيث سبق للميليشيا أن قصفت المنطقة مرات عديدة.
وكان النظام أرسل في الأيام الماضية تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيط "درعا البلد" تركزت في مناطق "المنشية" و"سجنة" و"غرز" كما تمركز الكثير من الميليشيات في منطقة "البانوراما" وتحديدا في "الملعب" الذي تحول منذ عام 2011 إلى ثكنة عسكرية، وفي مدينة "إزرع" التي تعتبر من أكبر معاقل النظام لانتشار الكثير من القطع العسكرية بالقرب منها مثل مقر قيادة الفرقة الخامسة واللواء 12 والفوج 175.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية