أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بلجيكا تعيد "جهاديات" مع أطفالهن من سوريا

من مخيم "الروج" - أرشيف

نقلت صحيفة "دي تيلغراف" الهولندية عن وسائل إعلام بلجيكية أن بلجيكا تعمل على إخراج 6 أمهات من تنظيم "الدولة" و10 أطفال من معسكر اعتقال شرق سوريا.

وقالت في تقرير ترجمت "زمان الوصل" أهم فقراته إن العائلات مكثوا في مخيم "الروج"، في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد في شمال البلاد، والتي كانت أيضًا موطنًا لامرأة هولندية من التنظيم أعيدت إلى وطنها مؤخرًا.

وكشفت أنه تم نقل المجموعة البلجيكية إلى "أربيل" في كردستان العراق عبر مهمة خارجية ودفاعية، ثم من خلال المطار مباشرة إلى بروكسل.

وأوضحت أنها المرة الأولى التي تقوم فيها السلطات البلجيكية بإعادة أعضاء تنظيم "الدولة" من سوريا، بعد وصولهن إلى المطار، تم إرسال النساء مباشرة إلى السجن.

وكان قد حُكم بالفعل على بعضهن غيابيًا بالسجن سنوات لتورطهن في الإرهاب، ويتم فحص أطفالهن طبياً ووضعهم تحت مؤسسة رعاية الشباب الخاصة ريثما يتم وضعهن مع عائلة أو أسرة حاضنة.

تعاني دول أوروبية عدة من معضلة عودة "عائلات التنظيم"، خاصة النساء اللواتي التحقن بصفوف التنظيم في العراق وسوريا، وأنجبن أطفالاً من مقاتليه.

وعلى الرغم من أن العديد من الدول كانت ترفض السماح بعودة أفراد أُسر "التنظيم"، إلا أنها أصبحت تستمع الآن إلى نصائح الخبراء الأمنيين والجماعات الحقوقية، الذين يؤكدون أن "العودة هي الخيار الأكثر أمناً"، وأن ترك النساء والأطفال في سوريا يشكل "خطراً أكبر".

وذكرت بعض التقارير أن هناك أكثر من (200) امرأة من 11 دولة أوروبية، برفقة أطفالهن البالغ عددهم (650) طفلاً، في مخيمين في سوريا، هما "الهول" و"روج".

وتواجه الحكومات الأوروبية ضغوطاً متزايدة لإعادة البالغين وتقديمهم إلى المحاكمة، وسط تأكيدات بأن تقاعس هذه الدول يمثل انتهاكاً لالتزامها بحقوق الإنسان، لكن معظم الدول الأوروبية قالت إنها غير ملتزمة قانوناً بمساعدة مواطنيها القابعين في المخيمات، وإن البالغين الذين انضموا إلى "الدولة" يجب محاكمتهم في العراق وسوريا.

ترجمة: حسن قدور - زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (84)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي