أكد الائتلاف الوطني السوري على أن تصعيد نظام الأسد وروسيا شمال غربي سوريا يدفع الأوضاع على الأرض إلى حافة الانفجار مجدداً.
وقال في بيان لها أمس الخميس: "صباح اليوم، ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، ارتكبت قوات الاحتلال الروسي وقوات النظام مجزرة راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم 4 أطفال في قرية إبلين في ريف إدلب الجنوبي بالإضافة إلى عدد من الجرحى والمصابين كلهم من عائلة واحدة".
واعتبر أن "التطورات الميدانية والقصف المدفعي والجوي الذي تنفذه قوات الاحتلال الروسي وقوات النظام والميليشيات الإيرانية واستهداف المدنيين في قرى وبلدات بريف إدلب؛ يدفع الأوضاع على الأرض إلى حافة الانفجار مجدداً".
وشدد على أن "الأطراف الدولية الفاعلة مطالبة بالتدخل الجاد لوقف مخططات النظام وحلفائه، ومواجهة هذا الهجوم والتصعيد المستمر والنوايا الإجرامية التي يخفيها. ننتظر من الدول العربية الشقيقة موقفاً يزيد الضغوط على المجتمع الدولي بهذا الخصوص".
وأضاف: "سكوت المجتمع الدولي على هذا التصعيد يعني إقراراً بعجزه عن تنفيذ قراراته أو تحمل مسؤولياته، وإفساحاً للمجال أمام وقوع المزيد من الجرائم والانتهاكات على الأرض بكل ما يمكن أن يترتب على ذلك من نتائج".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية