أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سيناريست موالٍ ينتقد تفسيرات لونا الشبل لخطاب بشار الأسد

علوش

انتقد كاتب سيناريو موالٍ للنظام فحوى الرسالة المبطنة التي حاولت مستشارة الأسد "لونا الشبل" إيصالها عبر تفسيرها لخطاب القسم من خلال لقاء أجرته معها قناة "الإخبارية السورية".

وقال الكاتب "قمر الزمان علوش" في منشور على صفحته في "فيسبوك" إن ما تحاول "الشبل" قوله على لسان الأسد: "لا خيار أمامك إلا أن تكون أحد رجالي. لم أطلب منك الصمود أنت دافعت عن نفسك".

وتابع مؤوّلاً فحوى الرسالة: "لن أعطيك وعوداً لحل مشاكلك لأنني لا أملك عصا سحرية..ولكن تأكد دائما أنني أستطيع أن أُنقص خبزك اليومي متى شئت".

واستدركت أن "المعارضة الخارجية أو الداخلية غدت من الماضي والرمادية في المواقف باتت مشبوهة فإما أن تفكر كما أفكر وإما أنت عميل أوخائن".

وأضاف "علوش" أن الرسالة آلمته كثيراً وأدهشته مذكراً بأنه كان أول كاتب يظهر على الشاشة "الوطنية" ليعلن وقوفه الراسخ في "خندق الدولة السورية ورئيسها الشرعي"، في وقت تهرّب واعتذر فيه أغلب الكتاب والفنانين عن هذا الظهور.

وتساءل الكاتب المتحدّر من  مدينة جبلة: "أوليس من الغريب ... ونحن لانزال نعيش في خطر حتى الآن ونحتاج إلى مساعدة الغرباء كي نعيش ويتحكم بمفاصل الدولة أشخاص يملكون رؤية منحرفة للعالم ..ويدفع لاجل هذا شعب طيب أفدح الأضرار ..أن يأتي من يقول لي إذا لم تكن عضوًا في القطيع فعليك ألا تخاف من الذئاب بل من الراعي".

واستدرك أنه كان خائفاً على الرئيس .. ولكنه الآن بات خائفا منه حقا"، وتابع الكاتب: "منذ البداية عاهدت نفسي بأن أضحي بحياتي من أجل أن تبقى بلدي آمنة، وخضت لأجل ذلك معارك سياسية محفوفة بالمخاطر وكان قلبي يتحمل كل شيئ، ولكنه الآن بات يخشى أن يتلاشي كل شيئ.

وأردف: "لم يعد لي مكان بين الحواجز الاسمنتية والأسوار لأن الكرامة فيه مهلكة .. الحقيقي سيرحل ومن سيبقى سيكون وهما"، ولكي لا يواجه خياراً كهذا قرر  بإرادته التامة إغلاق صفحته على "فيسبوك" التي لم تنقطع يوما خلال عشر سنوات متواصلة  حتى في أشد الظروف قسوة وخطورة.

وكان "علوش" قد أثار حفيظة مؤيدين اتهموه بعبارات التخوين عندما انتقد ما يسمى بالمقاومة والممانعة وكتب منذ سنوات: بعد خمسين عاماً من المقاومة النتيجة عشرين مليون جائع وعشرين شخصاً يمتلكون سوريا". ما دعاه للرد في اليوم التالي على متهميه الذين وصفهم بـ"المغرضين"، لأنهم اعتبروا كلامه موقفاً ضد المقاومة موضحاً أن ما قصده هو "المقاومة الزائفة" التي قادها "مقاومون مخادعون" وفق "علوش"، معتبراً أن هذا الزيف والخداع هو السبب في ما وصلت إليه حالتنا المزرية كما سماها.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(131)    هل أعجبتك المقالة (112)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي