استعرضت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" للمرة الثانية منذ الحراك الشعبي في آذار/مارس 2011، أمام مجلس حقوق الإنسان، أبرز الانتهاكات المرتكبة بحق السوريين خلال السنوات الأربع الماضية.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي تشارك فيها "الشبكة السورية لحقوق الإنسان في الآلية التي تقوم باستعراض سجلات حقوق الإنسان للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، حيث تجري مرة كل أربع سنوات.
وشاركت "الشبكة السورية" في الاستعراض الدوري الشامل عن سوريا في عام 2016، عبر تقديم تقرير خاص بناءً على بياناتها، وعبر المشاركة في تقارير مشتركة مع منظمات حقوقية ومنظمات مجتمع مدني.
وقالت في تقرير لها أمس الإثنين: "وفي عام 2021 حان موعد الاستعراض الدوري الشامل لسوريا، وقد قمنا في الـ 14 من تموز الجاري/ 2021، بتقديم تقرير إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان وذلك ضمن مساهمة (أصحاب المصلحة الآخرون) في وثائق الدورة الثالثة للاستعراض الدوري الشامل؛ وذلك للمساهمة في الموجز الذي تتقدم به المفوضية في الجلسة الأربعين المزمع عقدها في كانون الثاني وشباط/ 2022".
وأضافت أن تقرير الاستعراض الدوري يستند إلى كل من التقرير المقدم من قبل الدولة، وتقرير مجمع من قبل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان يستند إلى معلومات من هيئات المعاهدات والإجراءات الخاصة ووكالات الأمم المتحدة، وثالثاً تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان الذي يرتكز على مساهمات المجتمع المدني.
وأوضحت الشبكة أن النظام قدم تقريرين في الجولتين السابقتين للاستعراض الدوري الشامل ركز التقرير الثاني (2016) على تحميل من أسماهم "الإرهابيين" مسؤولية ما يحدث في سوريا من انتهاكات وعزا تدهور حال المواطن السوري والأثر السلبي المنعكس على تمتعه بحقوقه خاصة في التنمية والعمل والعيش الكريم إلى التدابير القسرية أحادية الجانب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية