أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد تهديدات "العلي" للمسجد العمري.. لجنة درعا المركزية تحذر من المساس بالمقدسات الدينية

من درعا - جيتي

رفضت اللجنة المركزية بريف درعا الغربي، مساء الأحد، التهديدات التي أطلقها العميد "لؤي العلي" رئيس فرع الأمن العسكري، والتي توعد خلالها بهدم المسجد "العمري" بدرعا البلد ونهب حجارته.

وحذرت اللجنة في بيان اطلعت عليه "زمان الوصل" من المساس بالحرمات والمقدسات الدينية، مؤكدة أن حوران كانت ومازالت جسداً واحداً، مطالبة بفك الحصار عن 11 ألف عائلة وفتح الطرقات التي أغلقها النظام منذ 24 حزيران/ يونيو الفائت.

وقال البيان: "حفاظاً على حوران جسداً واحداً وعلى سلمها الأهلي ونسيجها الاجتماعي خال من مساعي المارقين لزعزعة الاستقرار وخلق فلتان أمني. فإننا نعلن في اللجنة المركزية غرب درعا موقفنا الرافض لسياسات التهديد والوعيد التي تمارسها الأفرع الأمنية خصوصاً تلك التي تخولهم بالمساس بالحرمات والمقدسات الدينية وحصارهم الجائر لأحد عشر ألف عائلة في درعا البلد  ونطالب برفع الحصار والسماح للدواء والغذاء بالوصول الى  المحتاجين له".

وأضاف: "كما نؤكد بدورنا على استمرار حراكنا السلمي وارتباط مصيرنا بمصير أهلنا في  درعا  البلد وإصرارنا على شعاراتنا التي نادينا بها في ساحاتنا وطرقاتنا (لا للحرب). وارتباط موقفنا بموقف اللجان والعشائر في الأحياء المحاصرة وتأييدهم بقراراتهم والعمل معهم على ما يتناسب مع مصلحتهم ومصلحة أهاليهم".

ودعا الفعاليات السياسية والمدنية المعنية بالشأن السوري للوقوف أمام واجبها الأخلاقي الإنساني باتخاذ موقف تجاه ما يحصل في مدينة درعا، محذرا من أن العبث بأمن واستقرار الأحياء المحاصرة هو عبث بكل جزء من جغرافيا الجنوب.

وكان العميد "لؤي العلي" رئيس فرع الأمن العسكري هدد بهدم المسجد "العمري" في "درعا البلد"، ونهب حجارته، وتوعد باقتحام الأحياء الخارجة عن سيطرته في حال لم يرضخ أهالي المدينة لمطالب النظام وروسيا بتسليم السلاح والمطلوبين.

وتزامن التهديد مع أداء رأس النظام "بشار الأسد" القسم أمام أعضاء ما يسمى "مجلس الشعب"، أول أمس السبت، حيث حمل "العلي" ممثلين عن مجلس "عشائر محافظة درعا" رسالة لأهالي درعا البلد، متوعدا بهدم المسجد ونهب حجارته، ما لم يسلم أهل المدينة سلاحهم والمطلوبين للأفرع الأمنية والسماح لقوات الأمن والجيش بتفتيش المنازل وإقامة نقاط عسكرية وحواجز.

زمان الوصل
(98)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي