قال مسؤولان في ميليشيا عراقية إن هجوما بطائرة مسيرة أمريكية استهدف شاحنة تابعة لميليشيا مدعومة من إيران في شرق سوريا يوم الأحد، ما أدى إلى تدمير السيارة دون التسبب في أي إصابات.
جاء الهجوم وسط توترات متزايدة في المنطقة بين الجيش الأمريكي والميليشيات العراقية المدعومة من إيران في الأسابيع الأخيرة.
استهدف الأمريكيون المسلحين الذين استخدموا طائرات مسيرة وصواريخ لضرب القواعد التي تؤوي القوات الأمريكية.
ورفض مسؤولا الميليشيات العراقية الإفصاح عما كانت تحمله الشاحنة، قالا إن الطائرة الأمريكية أطلقت في البداية طلقة تحذيرية، قفز بعدها السائق، وأصاب صاروخ السيارة بعد ذلك بوقت قصير.
وأضاف المسؤولان أن الشاحنة مملوكة لكتائب "سيد الشهداء"، التي تنشط على طول الحدود السورية العراقية.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الأمريكي.
من جانبه، أفاد التلفزيون الرسمي التابع لنظام الأسد بأن الهجوم تم تنفيذه بواسطة طائرة أمريكية بدون طيار، مشيرا إلى أن الشاحنة كانت تحمل طعامًا ولم تقع خسائر بشرية.
بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الشاحنة كانت تحمل أسلحة وذخائر لميليشيا عراقية، وتم قصفها بعد فترة وجيزة من عبورها الحدود من العراق. وزعم أن السائق قتل.
في 27 حزيران يونيو، نفذت طائرات تابعة للقوات الجوية الأمريكية غارات جوية بالقرب من الحدود العراقية السورية ضد ما قال "بنتاغون" إنها منشآت تستخدمها الجماعات المسلحة المدعومة من إيران لدعم ضربات الطائرات بدون طيار داخل العراق، وقتل 4 من رجال الميليشيا.
بعد أيام، تعهد قائد كتائب "سيد الشهداء" بالرد، ومنذ ذلك الحين تم الإبلاغ عن هجمات صاروخية عديدة ضد قواعد تضم القوات الأمريكية في سوريا والعراق.
وتنتشر المئات من القوات الأمريكية في شرق سوريا، في إطار الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية