ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تضييق الخناق على إمدادات الصين من الرقائق الإلكترونية التي تستعملها الشركات الصينية في صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب.
وقالت: "الإدارة الأميركية تحاول التأكد من أن آلات لصناعة الرقائق هولندية لن ينتهي بها المطاف في الصين"، حيث تضغط الصين على الحكومة الهولندية للسماح لشركاتها بشراء آلات من شركة ASML Holding NV الهولندية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الآلات الفريدة من نوعها تعد ضرورية لصنع الرقائق الدقيقة والمتقدمة. وتستعمل من قبل شركات كبرى مثل "إنتل" و سامسونغ و"أبل".
وتسعى الصين لشراء الآلات بقيمة 150 مليون دولار لتستعملها شركة "هواوي" عملاق صناعة الهواتف الصيني وغيرها من شركات التكنولوجيا الصينية، في خطوة لجعل الشركات الصينية تبتعد على الاعتماد على الموردين الأجانب، وفقا للصحيفة.
وأكد الصحيفة أن الشركة الهولندية لم ترسل حتى الآن أي آلة للصين لأن الحكومة الهولندية لم ترخص بذلك تحت ضغط من الإدارة الأميركية.
وطلبت إدارة بايدن من الحكومة الهولندية تقييد المبيعات بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، وفقا لمسؤولين أميركيين.
وحذرت واشنطن حلفاءها من استخدام معدات شركات هواوي ودعتهم لتقييد استخدام معدات الشركة الصينية بسبب مخاوف التجسس.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية