أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد 10 سنوات.. الصين تدعو العالم إلى "التخلي عن وهم تغيير النظام" في دمشق

"وانغ يي" في مطار دمشق - أ ف ب

انتظرت الصين 10 سنوات (عقدا كاملا) حتى ترسل إلى نظام الأسد مسؤولا من رتبة وزير الخارجية ليزوره في دمشق، أي إن "بكين" التي وقفت بقوة ضد تطلعات السوريين وساندت النظام بأكثر من "فيتو" ضنت على هذا الأخير حتى بمجرد زيارة رسمية من طراز "رفيع".

ولكن مع طول هذا الغياب، فإن الصين عادت لتروج بضاعتها القديمة وكأن حرباً لم تكن، حيث لم يكد وزير خارجيتها "وانغ يي" يهبط في مطار دمشق، حتى جاءت تصريحاته التي تعكس دعما كاملا للأسد الذي دمر وهجر ومحا سوريا المعروفة عن خارطة الدول.

فقد طرح "يي" خلال لقائه وزير خارجية النظام، ما سمي بمبادرة بكين، التي لم تأت بجديد إطلاقا، فقد ركزت في أول بنودها على وجوب "احترام السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية، واحترام خيار الشعب السوري"، وتكثف الموقف الصيني بدعوة العالم إلى"التخلي عن وهم تغيير النظام"، علاوة على "ترك الشعب السوري يحدد مستقبل ومصير بلاده بشكل مستقل".

هذه المبادرة التي نقلت بنودها وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا" نصت في نقطتها الثانية على "وضع رفاهية الشعب السوري في المقام الأول، وتعجيل عملية إعادة الإعمار"، دعاية إلى "رفع جميع العقوبات الأحادية والحصار الاقتصادي عن سوريا بشكل فوري".

ولم تغفل مبادرة الصين الإشارة إلى "وجوب احترام الدور الرائد للحكومة السورية في مكافحة الإرهاب على أراضيها"، في مباركة كاملة لكل أعمال القتل والتدمير والتشريد التي ارتكبها الأسد بحق المدنيين تحت ستار محاربة الإرهاب.

وقد لاقت "مبادرة" بكين ترحيبا من طرف النظام، الذي أشاد بموقف الصين و"وقوفها الدائم في صف العدالة"!

زمان الوصل
(79)    هل أعجبتك المقالة (99)

2021-07-19

يعني ماذا ترجون من ارهابي الصين الذي يجرم بحق الايغور ويحتل أرضهم غير تأييد لزميله في الارهاب والاجرام الصين وروسيا وسوريا وايران والعراق يمثلون ارهاب دولة.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي