أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أعضاء في البرلمان الأوروبي يدعون لفك الحصار عن "درعا البلد"

من درعا - أ ف ب

دعا أعضاء في البرلمان الأوروبي لفك الحصار عن درعا البلد وإيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدين أن هذه التطورات هي قطعة أخرى في فسيفساء الصورة الشاملة لحرب نظام الأسد وقواته ضد شعبه، والتي لا تلتزم بأي قانون أو معايير أخلاقية.

جاء ذلك في رسالة وجهها 9 أعضاء من البرلمان الأوروبي لممثل السياسة الأوروبية "جوزيب بوريل" من أجل العمل على فك الحصار عن "درعا البلد" وفق ما ذكر المحامي "أنور البني" رئيس "المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية" على صفحته الشخصية "فيسبوك".

وجاء في الرسالة: "باهتمام كبير وأكبر مخاوف على أوضاع الآلاف من الناس، نود لفت انتباهكم إلى الحصار الحالي لمدينة درعا البلد السورية"، مضيفة أن نشطاء حقوق الإنسان يخشون من عواقب وخيمة على الناس الذين يعيشون هناك، والذين قطع عنهم الطعام وأشكال أخرى من الإمدادات الأساسية مثل الأدوية ومياه الشرب بسبب حصار النظام وحلفائه الذي بدأ في 24 حزيران/يونيو 2021.

وقالت الرسالة: "هناك تقارير عن انقطاع كبير في الاتصالات والبنية التحتية للكهرباء. وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن طريق واحد يؤدي إلى منطقة درعا البلد، حيث تم إغلاق حي ومخيمات طريق السد في 4 يوليو 2021".

وتابعت: "المنطقة موطن لحوالي 50 ألف شخص محاصرين بالكامل من جميع الجهات من قبل نظام الأسد"، مؤكدة أن "هذه التطورات هي قطعة أخرى في فسيفساء الصورة الشاملة لحرب النظام وقواته ضد شعبه، والتي لا تلتزم بأي قانون أو معايير أخلاقية".

وشددت على أن "الموالون للنظام يحاولن فرض سيطرتهم وسلطتهم على السكان  الذين هم بالفعل في صراع يومي من أجل البقاء في منطقة شبه مدمرة".

وأردفت: "ويقوم ممثلو النظام إعلاميا بنسبة  الوضع الإنساني الخطير بالكامل إلى الجهات الأجنبية، وهي صورة واضحة لما يقوم به النظام على خلفية الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي يستخدمها النظام السوري كشرعية زائفة".

وقالت الرسالة: "لا يمكن أن يقبل الاتحاد الأوروبي ذلك, لا يمكن أن يراقبوا أخذ الرهائن من مجتمعات بأكملها دون تعليق ويقفوا مكتوفي الأيدي.

بالطبع، نحن ندرك الجهود الهائلة التي يبذلها الاتحاد الأوروبي للتخفيف من المعاناة على الأرض وتحسين الوضع الإنساني في سوريا".

وختمت بالقول: "ولهذا السبب بالتحديد، نود أن نحثكم، من جانب الاتحاد الأوروبي، للتأثير على جميع الجهات الفاعلة المعنية ووضع حد لهذه الطريقة الغادرة لفرض السيطرة عبر الحرب داخل سوريا، وبالتالي إنهاء الحصار الحالي لدرعا البلد".

ووقع الرسالة كلا من: "كاترين لانجينسيبين من حزب (الخضر/ التعليم الأساسي للجميع . ألمانيا)، ومنير ساتوري  من حزب (الخضر  .EFA.  فرنسا)، وكارين ملكيور (MEP  تجديد أوروبا . الدنمارك)، نيقولاي فيلومسن (MEP  .GUE . NGL)   الدنمارك)، خافيير نارت (MEP   تجديد أوروبا  إسبانيا)، الكسندرا جيز (MEP الخضر EFA  ألمانيا)، تيري رينتك (MEP   Greens EFA  ألمانيا)، ديتمار كوستر (MEP  S&D    ألمانيا)، سليمة يونبو (MEP  Greens  EFA فرنسا)".

زمان الوصل - رصد
(156)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي