اكتشف علماء الآثار حجرا نادرا يرسم حدود المدينة القديمة لروما التي ترجع لعصر الامبراطور كلاوديوس في العام 49 بعد الميلاد، وذلك خلال خلال عمليات حفر لنظام صرف جديد.
تواجدت عمدة روما فيرجينيا راجي اثناء الكشف الجمعة عن الأثر، وهو حجر جيري ضخم استخدم كمقياس عسكري وسياسي لترسيم أطراف المدينة بما يتناسب مع الأراضي الخارجية لروما.
وعثر عليه يوم 17 يونيو/ حزيران خلال عمليات حفر لتغيير مسار الصرف الصحي تحت ضريح الامبراطور أغسطس في روما.
في روما القديمة، كانت المنطقة أرضا بطول جدران المدينة، حيث كان من المحرم الزراعة أو الحياة أو البناء كما كان محرما دخول الأسلحة من خلالها.





في مؤتمر صحفي في متحف ارا باسيس قرب الضريح، قال كلاوديو باريسي بريسيسي، مدير المتاحف الأثرية لروما، إن الحجر له أهمية حضارية ورمزية.
وأضاف عن المنطقة المسورة أن "تأسيس مدينة روما يبدأ من هذا المكان."
يحمل الحجر نقشا سمح للعلماء بمعرفة انه يعود لعهد كلاوديوس الذي أسس حدود مدينة روما الجديدة.
أشارت راجي إلى أن 10 أحجار فقط أخرى من هذا النوع اكتشفت في روما، كان آخرها منذ مائة عام مضت.
وأضافت أن "روما لا تتوقف عن اثارة الدهشة ودائما ما تكشف عن كنوزها الجديدة."
وسيعرض الحجر في متحف ارا باسيس حتى موعد افتتاح متحف أغسطس.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية