دارت اشتباكات عنيفة ليل أمس على عدة محاور في مدينة "نوى" بريف درعا، بعد ساعات من سحب النظام لعناصر مخفره من "درعا البلد" التي ما زالت محاصرة منذ أكثر من 3 أسابيع.
وأكدت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" أن مسلحين هاجموا مواقع تابعة لنظام الأسد في مدينة "نوى" شمال غربي درعا، واشتبكوا مع قواته هناك موقعين خسائر في صفوف عناصره.
وتركزت الاشتباكات على عدة محاور كان أعنفها في منطقة المربع الأمني ومديرية المنطقة وطريق "نوى - تسيل"، وتم استخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف.
وشددت المصادر على أن الاشتباكات جاءت بعد محاولة اغتيال تعرض لها القيادي السابق "يحيى السقر" قائد لواء "الشهيد أحمد السقر" التابع للمعارضة والتي أصيب خلالها بجروح، نقل على إثرها إلى المستشفى.
وأشارت المصادر على أن أهالي المدينة يتهمون قوات النظام بالوقوف وراء هذه العملية، لأن "السقر" رفض جميع العروض بالانضمام إلى قوات النظام، رغم إجرائه لبطاقة "التسوية" بعد سيطرة النظام على الجنوب صيف عام 2018.
جاء ذلك في وقت يستمر فيه حصار النظام لمدينة درعا البلد، بعد إغلاق جميع الطرق المؤدية إليها بالسواتر الترابية ومنع أهلها من الخروج أو الدخول إليها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية