أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. توتر بين أهالي "المتاعية" والفيلق الخامس والنظام يغلق بلدة "عين ذكر"

من درعا - جيتي

شهد ريف درعا حالة من التوتر على خلفية اشتباكات شهدتها بلدة "المتاعية" بالريف الشرقي أمس الأربعاء، بعد اقتحام عناصر الفيلق الخامس الموالي لروسيا البلدة ومحاولتهم اعتقال "دخيل" متهم بحادثة قتل، ما دفع أهلها لرفض مطالب العناصر والاشتباك معهم.

وقال مراسل "زمان الوصل" إن عشرات العناصر والآليات العسكرية التابعة للفيلق الخامس، اقتحمت بلدة "المتاعية"، وطالبت من أهلها تسليم الشاب "مأمون طويرش" المنحدر من بلدة "الجيزة" والمتهم بقتل أحد أبناء بلدته، والذي كان قد هرب قبل أيام ولجأ إلى "المتاعية" واحتمى بأهلها وأصبح "دخيلا" عندهم.

وأضاف أن الأمور تطورت لاشتباكات عنيفة أدت لمقتل القيادي في الفيلق "طلال الشقران – أبو الفرج" والعنصر "محمد المحيلان"، كما أصيب كل من القيادي "عبدالله النجم" بجروح خطيرة، والعنصر "رسمي أبو نهاد" نقلوا على مستشفى "درعا الوطني".

وأشار مراسلنا إلى أن عناصر الفيلق صبوا جام غضبهم على أهالي البلدة بعد مقتل وجرح القادة والعناصر، حيث قاموا بإغلاق البلدة وفرضوا حظر تجوال فيها، كما أحرقوا وفجروا عشرات المنازل، مؤكدا أن حالة التوتر ما زالت مستمرة حتى اليوم.

من جهة ثانية، استهدف مجهولون عبر عبوة ناسفة سيارة عسكرية تابعة للنظام على طريق "نافعة – الشبرق" بريف درعا الغربي، ما أدى لمقتل ضباط و6 عناصر كانوا داخل السيارة.

وأكدت مصادر محلية أن قوات النظام طوقت بلدة "عين ذكر" القريبة وأغلقت جميع المداخل والمخارج في محاولة لمعاقبة أهالي البلدة، مطالبة بتسليم الفاعلين.

ويأتي إغلاق بلدة "عين ذكر" بعد أيام من إغلاق النظام لبلدة "الجبيلة" القريبة، والتي شهدت أيضا هجوما على دورية تابعة للنظام بهدف تخفيف الضغط على "درعا البلد".

وتحاصر قوات النظام منذ أسبوعين "درعا البلد" وأحياء "طريق السد والمخيم"، بعد رفض أهلها تنفيذ مطالب الضابط الروسي بتسليم السلاح الفردي والخصوع لتسوية جديدة.

وحذّرت منظمات حقوقية وهيئات محلية من كارثة إنسانية نتيجة استمرار الحصار وانقطاع المواد الغذائية والدوائية، مطالبة بإيصال المساعدات بشكل عاجل وفوري.

زمان الوصل
(200)    هل أعجبتك المقالة (200)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي