دخل الحصار الذي يفرضه نظام الأسد وحليفته روسيا على "درعا البلد" وأحياء "طريق السد" و"المخيم" يومه الثالث عشر، بعد إغلاق جميع الطريق المؤدية إلى المنطقة ونشر العناصر والآليات العسكرية في محيط تلك الأحياء.
وأكد ناشطون في المدينة لـ"زمان الوصل" أن معاناة المدنيين تتزايد بسبب عدم وصول المواد الغذائية والدوائية وحليب الأطفال، مشيرين إلى أن الأهالي كانوا يعانون من الغلاء الذي تشهده كل المدن السورية قبل الحصار لكن ذلك تضاعف بشكل كبير بعد إغلاق المنطقة عقابا لأهلها الذين رافضوا المشاركة في مسرحية انتخابات النظام الأخيرة.
في سياق متصل، هددت قوات الأسد أهالي مدينة "الصنمين" شمالي درعا، باقتحام منازلهم واعتقال أبنائهم في حال لم يرضخوا للمطالب بتسليم السلاح الخفيف وقبول أكثر من 140 شخصا لتسوية جديدة.
وأكدت مصادر محلية أن النظام مدد المهلة التي كان قد أعلن عنها في وقت سابق حتى يوم الخميس القادم، مشددة على أنه أرسل أسماء جديدة تجاوزت 40 اسما لأشخاص يحملون بطاقات التسوية وبينهم مدنيين لاعلاقة لهم بالسلاح، لتصبح بذلك تشمل 140 شخصا.
جاء ذلك بعد اجتماعات عقدها ضباط النظام في الفرفة التاسعة التي نفذت في آذار/مارس من العام الماضي 2020، اقتحاما للمدينة وقتلت عددا من أبنائها وهجرت العشرات إلى الشمال السوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية