أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بينها تعويضات مالية.. بنود اتفاق "منبج" الختامي بين "قسد" ووجهاء العشائر

احتجاجات في منبج - الأناضول

أصدرت "الإدارة المدنية والعسكرية" التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، يوم أمس الإثنين، بياناً ختامياً أعلنت من خلاله التوصل لاتفاق مع وجهاء وشيوخ العشائر في مدينة "منبج" بريف حلب الشمالي الشرقي.

ونص بيان الاتفاق الذي جاء عقب إضراب واحتجاجات شعبية نجم عنها وقوع 5 ضحايا وجرح عدد آخر -حسب البيان- على عدّة بنود تقضي بتشكيل لجنتين، الأولى من قبل عشائر "منبج" وذوي الضحايا، والثانية حيادية.

وتضمن الاتفاق تعهد الإدارة بدفع مبلغ مالي قدره 30 مليون ليرة سورية ديّة عن كل فقيد، ودفع مبلغٍ مالي آخر قدره 225 مليون ليرة سورية إلى لجنة العشائر وأولياء الدم ليتم توزعيها على ذوي الضحايا "كهدية من الإدارة".

وأيضاً تشكيل لجنة طبية للوقوف على أوضاع الجرحى والمصابين كل إصابة على حدة وتقييمها والتعويض عنها لاحقاً طبقاً لتقارير اللجنة الطبية.
وأكدّ البيان على أنّ الإدارة باشرت العمل على تحقيق تلك المطالب ضمن جدول زمني محدد، وأنّها لن تتهاون في تحقيق المطالب المشروعة للمواطنين ومحاسبة المسيئين والفاسدين، كما أكدّ عدم التهاون أو قبول الوصاية من أحد من خارج سوريا، لأنّ أهل "منبج" أحرص على أمنها واستقرارها، بحسب البيان.

وكانت الإدارة المدنية قررت إيقاف العمل بقانون التجنيد الإجباري المفروض في منطقة "منبج"، وإحالته إلى الدراسة والنقاش، وذلك عقب الإضراب والاحتجاجات الشعبية التي شهدتها المدينة، والتي قُتل على إثرها 8 أشخاص بالرصاص الحي وأُصيب نحو 40 آخرين بجروح.

وتسيطر "قسد" على معظم مدينة "منبج" وريفها، منذ آب/ أغسطس عام 2016، بعد معارك خاضتها مع تنظيم "الدولة الإسلامية" بدعم من التحالف الدولي، حيث تخضع المدينة منذ ذلك الحين لسياسة مشابهة للمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة "قسد" في كلٍ من الرقة والحسكة ودير الزور.

زمان الوصل
(120)    هل أعجبتك المقالة (129)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي