شهدت درعا ليل أمس الأحد هجمات متفرقة استهدفت مواقع تابعة لقوات الأسد والميليشيات الموالية لها، موقعة جرحى في صفوف عناصر النظام، في ظل استمرار الحصار المفروض على "درعا البلد" وأحياء "طريق السد" و"المخيم".
وأكدت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" وقوع هجوم مسلح نفذه مسلحون على حاجز عسكري تابع لنظام الأسد على طريق "صيدا – والطيبة" بريف درعا الشرقي، موقعين خسائر في صفوف العناصر المتواجدين على الحاجز.
وشددت المصادر على أن الهجوم تم بالقنابل والأسلحة الرشاشة، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد ساعات من إغلاق النظام للطريق الأخير الواصل إلى "درعا البلد" وهو طريق "غرز" الذي كانت تصل من خلاله بعض المواد الغذائية.
غربا، استهدف مجهولون بعبوة ناسفة سيارة عسكرية تابعة للنظام قرب بلدة "الجبيلة"، ما أدى لإصابة العناصر الذين كانوا بداخلها بجروح متفاوتة.
عملية الاستهداف دفعت قوات الأسد لإغلاق البلدة ومنع الدخول والخروج منها، كما شهدت المنطقة استنفارا وانتشارا واسعا لعناصر النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية