ما يزال بشار الأسد يسدد الضربة تلو الأخرى لابن خاله، رامي مخلوف، محاولا تجريده مما تبقى له –أي لمخلوف- في شركاته المتعددة، وعلى رأسها "سيرياتيل".
فقد أصدر "الحارس القضائي" الذي عينه النظام قرارا يحمل الرقم 27 وينص على طرد شركة "راماك" من مجلس إدارة "سيرياتيل"، علما أن "راماك" مملوكة لمخلوف وتسيطر على حصة كبيرة في "سيرياتيل" تناهز 40%.
وأكد القرار "سقوط عضوية راماك... من المركزين اللذان كانت تشغلهما في مجلس إدارة شركة سيريتل، وهما مركز رئيس مجلس الإدارة، وعضو مجلس الإدارة".
وقبل تجريده، كان "صندوق المشرق" الذي يمثله علي بن رامي مخلوف، يشغل كلا من منصب نائب رئيس مجلس الإدارة في "سيرياتيل"، فضلا عن عضوية هذا المجلس.
ويعد القرار الجديد بمثابة نزع آخر "قطعة ثياب" كان يتدثر بها "مخلوف" في المواجهة الحامية بينه، وبين ابن عمته بشار وزوجته أسماء، والتي تهدف حسب رؤية الأخيرين لإعادة مال بيت الأسد لبيت الأسد، على اعتبار أن "مخلوف" ووالده لم يكونا ليجنيا هذه الثروة الطائلة لولا استغلال اسم الأسد الذي منحهما كل الصلاحيات في سبيل السيطرة على مفاصل اقتصاد البلاد، وابتلاعه.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية