أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الإفراج عن الطبيب "محمود الرفاعي" بعد 9 سنوات من الاعتقال

الرفاعي

أفرجت قوات النظام، أمس الجمعة، عن طبيب القلبية السوري "محمود الرفاعي" بعد اعتقال دام أكثر من 9 سنوات بتهمة معالجة المتظاهرين الجرحى في "كفر بطنا" بالغوطة الشرقية.

وجاء الإفراج عن "الرفاعي" ضمن صفقة تبادل للأسرى مقابل عناصر وشبيحة تم أسرهم في المعارك.

وورد اسم الدكتور "الرفاعي" ضمن قوائم أكثر من 200 ألف معتقل لدى النظام السوري بينهم أطفال ونساء 2011 – 2016 التي نشرتها " زمان الوصل" منذ سنوات وورد في بياناته  الاسم "محمود عبد الله الرفاعي"- العمر 33 سنة الحالة- اختفاء قسري – المدينة كفر بطنا– المحافظة ريف دمشق –الوضع العائلي متزوج – المهنة طبيب اختصاص أمراض القلب.

وكان الدكتور"محمود الرفاعي" من أوائل الأطباء الذين انحازوا للثورة السورية وعملوا على إسعاف جرحى المظاهرات في دمشق والغوطة الشرقية إلى حين اعتقاله في 2012 بسبب مزاولته مهنة الطب بإنسانية لمصابي اعتداءات النظام، وكونه أحد مؤسسي "اتحاد الأطباء السوريين الأحرار" في الغوطة الشرقية كما يقول الناشط " ثائر حجازي" لـ"زمان الوصل" مضيفاً أن الطبيب "الرفاعي" وهو مواليد "كفر بطنا" اعتقل من مكان عمله في مركز جراحة القلب بمشفى "المواساة" الجامعي يوم الخميس الساعة 12 ظهرأً بتاريخ 1622012.

وردت معلومات  حينها أنه في سجن "عدرا"، كما وردت معلومات أيضاً بتاريخ 11-06-2013 أنه موجود في مطار المزة- فرع المخابرات الجوية ثم انقطعت أخباره من بعدها إلى أن وردت أنباء أن المحكمة العسكرية حكمت عليه بالسجن 25 عاماً.

وكان مصدر محلي أفاد لمنظمة العفو الدولية بأن أحد موظفي المستشفى أبلغ أسرة الدكتور "الرفاعي" باعتقاله، واكد الموظف أن عناصر من المخابرات الجوية قبضوا عليه وتأكد هذا الخبر لاحقاً بشكل غير رسمي من خلال أحد معارف العائلة من أوساط السلطات الذي ذكر أيضاُ أن الدكتور "الرفاعي" احتجز في فرع المخابرات الجوية في حي "المزة" بدمشق، وقد ذهب أفراد العائلة إلى هناك للاستفسار عنه، ولكنهم لم يحصلوا على أية معلومات وطلب منهم مغادرة المكان.

وتحدثت المنظمة في تقرير لها صدر بتاريخ 20 نيسان أبريل/2012 آنذاك إلى طبيب آخر قال إنه قبض عليه في نفس الوقت تقريبا واحتجز في مركز الاعتقال نفسه، وقال إنه شاهد الدكتور "محمود الرفاعي" وهو يتعرض للتعذيب في ساحة المعتقل مع معتقلين آخرين باستخدام أساليب من بينها إرغامهم على اتخاذ أوضاع قاسية ومؤلمة وعلى الوقوف عراة لفترات طويلة وصب الماء البارد عليهم.

يذكر أن قوات النظام أفرجت في الخامس من الشهر الجاري عن عدد من معتقلي مدينة "دوما" بريف دمشق، وفي 12 منه أفرجت عن 30 معتقلاً من مدينة "عربين".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(237)    هل أعجبتك المقالة (148)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي