قالت السلطات الألبانية الجمعة إن نحو 38 مواطنا ألبانيا من بينهم مدع عام ورئيس إدارة حكومية وثلاثة من كبار ضباط الشرطة ألقي القبض عليهم بتهمة تهريب المخدرات والفساد وإساءة استخدام السلطات وغسيل الأموال.
وقال الجهاز المعني بمكافحة الفساد والجريمة المنظمة في ألبانيا (إس بي إيه كيه)، إن التحقيق الذي تقوده إيطاليا منذ عامين أظهر أن المشتبه بهم الذين نشطوا في ألبانيا وإيطاليا والجبل الأسود وإسبانيا كانوا جزءا من أربع مجموعات دولية للجريمة المنظمة متورطة في تهريب المخدرات.
وألقي القبض على ثمانية وعشرين من المشتبه بهم في ألبانيا، بينهم حارسي أمن كانا يعملان لصالح وزير الداخلية الألباني.
منذ عام 2016، صادرت الشرطة في تلك الدول الأربع، حوالي 6 أطنان مترية من الحشيش والكوكايين بلغت قيمتها نحو 55 مليون يورو (65 مليون دولار).
وجاء في البيان أن "المسؤولين الحكوميين، وهم أصحاب المخدرات في بعض الحالات، قد ضمنوا وصول المخدرات لإقليم بوليا (الإيطالي) بشكل آمن إما عن طريق البر أو البحر".
ستصادر السلطات ما تبلغ قيمته ملايين اليوروهات من أصول المشتبه بهم بما في ذلك شقق سكنية وقطع أراض ومطاعم ومنشآت تجارية اخرى.
ألبانيا كانت يوما أحد أكبر جهات إنتاج الماريغوانا في أوروبا ومعبرا لتهريبها.
وأدت حملة شنتها الحكومة قبل سبع سنوات إلى تراجع أعداد مزارع القنب بشكل كبير، لكن المصادرات المتواترة بشكل منتظم تشير إلى أن التجار ما زالوا يبحثون عن أماكن بديلة لزراعة الماريغوانا أو تخزينها، وأنهم أصبحوا جزءا من حلقات دولية من تتاجر في أنواع أخرى أقوى من المخدرات.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية