أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وقفة احتجاجية قرب "باب الهوى" لتجديد إدخال المساعدات إلى الشمال السوري

رفع المحتجون عدة شعارات، أدانوا فيها سياسية قوات الأسد وروسيا

شاركت أكثر من 50 منظمة إنسانية عاملة في الشمال السوري في وقفة احتجاجية، اليوم الجمعة، تحت مسمى "أكبر سلسلة بشرية" بالقرب من معبر "باب الهوى" الإنساني شمال محافظة إدلب، وذلك من أجل الحشد والمناصرة لتجديد التفويض للأمم المتحدة بخصوص إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

ورفع المحتجون عدة شعارات، أدانوا فيها سياسية قوات الأسد وروسيا من خلال اتباع سياسة التهجير والحصار والتجويع لتركيع الشعب السوري، مشددين على أن حقوق الإنسان فوق الاعتبارات السياسية وممر المساعدات الإنسانية هو امتحان للعالم بأسره.

بدوره قال أحمد الشيخ، وهو مدير مكتب جمعية "عطاء" للإغاثة الإنسانية في منطقة مخيمات الشمال السوري "أطمة" لـ"زمان الوصل" إن "الهدف من هذه الوقفة الإنسانية هي تسليط الضوء على الكوارث الإنسانية التي يسببها إغلاق معبر "باب الهوى" والحفاظ  على ألف شاحنة من المساعدات الإنسانية من قبل الأمم المتحدة تدخل شهرياً كمساعدات إنسانية للشمال السوري عبر "باب الهوى" تساهم في إطعام  مليون و700 ألف شخص وهم سكان المخيمات، من أصل مليونين و400 ألف شخص تقدم لهم المساعدات الاممية"، مضيفاً: "نحن جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية شاركنا في هذه الوقفة بالإضافة إلى الآلاف من العمال الإنسانيين في الشمال السوري من كافة المنظمات العاملة والفاعلة".

ولفت "الشيخ" إلى أن "القادم مرعب ومخيف في حال تم تحويل المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى إلى مناطق النظام من دمشق"، معتبراً أن "هذا الأمر سيؤدي إلى تحكم كامل من النظام واجهزته الأمنية بهذه المساعدات، وقد يؤدي إلى حصار 4.5 مليون شخص بالشمال السوري المحرر بمن فيهم مليون طفل، واستخدام الجوع كأداة حرب كما فعل ذلك في مضايا والغوطة سابقا، وتفشي سوء التغذية وانهيار المنظومة الصحية وتفشي الأمراض".

وأشار الشيخ إلى أنه "لا يوجد شيء بديل يمكن أن يغلق هذه الفجوة الكبيرة من الاحتياجات وتبعيات توقف المساعدات عبر الحدود من الصعب تخيلها.

نحن نتحدث عن أربعة ونصف مليون شخص منهم 2.4 مليون نازح بينهم مليون طفل يعتمد 75% منهم على المساعدات، بالتالي نحن نتحدث عن انهيار البنية التحتية في قطاع الأمن الغذائي والصحة والتعليم والإصحاح مما سيترك آثاراً مدمرة على السكان مثل انتشار سوء التغذية وانتشار الأوبئة والأمراض".

من جهته، أكد "عبيدة دندوش" مسؤول الوصول الإنساني في منظمة "SRD" في حديث لـ"زمان الوصل" أن الهدف من الوقفة الاحتجاجية هو الحشد والمناصرة من أجل تمديد دخول المساعدات الإنسانية من معبر "باب الهوى" شمال محافظة إدلب.

ونوه "دندوش" إلى أن "هناك مخاوف كبيرة جداً من إغلاق المعبر، وإغلاق المعبر يعني إيقاف المساعدات عن مليون و800 ألف شخص مستفيد من السلل الغذائية الشهرية، ومليونين و300 ألف شخص يستفيدون من المياه الصالحة للشرب والخدمات الصحية، بالإضافة لمخاوف آخرى من توقف الدعم الطبي على المشافي والمراكز الطبية والعيادات المتنقلة التي تعتني بالمخيمات خاصة في ظل انتشار فيروس "كورونا المستجد"، والذي إذا انتشر في شمال غرب سوريا يمكن أن يؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية".

زمان الوصل
(134)    هل أعجبتك المقالة (116)

2021-07-02

اغلاق المعبر إذا حصل فهذا يعني تواطؤ أممي لانهاء الثورة السورية واعلان كلبهم بشار منتصراً.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي