أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد "درعا البلد".. نظام الأسد يتوعد أهالي "الصنمين" مجددا

من درعا - جيتي

جدد نظام الأسد تهديده لأهالي مدينة "الصنمين" بريف درعا الشمالي، مطالبا بتسليم 50 قطعة سلاح وخضوع أصحابها لـ"تسوية جديدة"، وأعطاهم مهلة حتى يوم السبت لتنفيذ هذه المطالب.

وقال مراسل "زمان الوصل" إن قوات الأسد أذاعت التهديد عبر مكبرات مساجد المدينة، أمس الأربعاء، معطية 50 شخصا مهلة لتسليم سلاحهم الشخصي والخضوع لتسوية جديدة، مهددة باقتحام منازلهم واعتقالهم.

وأضاف مراسلنا أن الأشخاص المطلوبين يحملون بطاقات "تسوية" أجروها بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري صيف عام 2018، موضحا أن المطالب جاءت بعد اجتماع لقادة النظام جرى في مقر الفرقة التاسعة على رأسهم نائب رئيس اللجنة الأمنية اللواء "حسام لوقا" الذراع الضاربة للروس في الجنوب.

ولفت إلى أن النظام يعتبر مدينة "الصنمين" من أهم نقاط تواجد قواته في الجنوب السوري بعد مدينة "إزرع"، حيث يتواجد فيها وعلى أطرافها الكثير من القطع العسكرية أهمها الفرقة التاسعة والأفرع الأمنية المتنوعة.

وكانت "الصنمين" تعرضت في شهر آذار/مارس من العام الماضي 2020، لحملة اقتحام، قتل خلالها العديد من أبناء المدينة بعد حصارها لأسابيع، وانتهت الحملة بتهجير الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري.

جاء ذلك في وقت تتعرض فيه 11 ألف عائلة في "درعا البلد، وحي طريق السد، ومخيم درعا" لحصار خانق من قبل نظام الأسد لليوم العاشر، بعد إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى هذه الأحياء، ومطالبة النظام والضابط الروسي "أسد الله" المسؤول عن إدارة الجنوب تسليم 200 قطعة سلاح والخضوع لتسوية جديدة.

واعتبر ناشطون أن الضابط الروسي الجديد "أسد الله" هو وراء التصعيد الأخير، محاولا فرض وجوده ولإثبات قدراته على إخضاع المناطق الخارجة عن سيطرة النظام والروس، حيث سبق وأن توعد بإعادة المحافظة كاملة إلى سيطرة النظام وإيقاف الهجمات التي تطال قواته وعناصره في كل حين.

زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (75)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي