أكد مدير نقل دمشق علي شحادة إنجاز عملية الربط الحاسوبي بين نقل دمشق ومفرزة المرور خلال الأيام القليلة القادمة موضحاً أن الربط سوف يساهم في تخفيض الضغط عن المديرية بنسبة كبيرة وتقلل الازدحام بنسبة 40% وأن هذه العملية ستيسر سير معاملات السيارات في المديرية دون المرور على مفرزة المرور في حال كانت الإضبارة بريئة الذمة وتقتصر على دفع المخالفات في مفرزة المرور في حال أظهر حاسوب نقل دمشق تسجيل مخالفات مرورية ومن دون البحث عن هذه المخالفات لدى المفرزة والاقتصار فقط على دفع قيمة المخالفات المترتبة الواصلة إلى شبكة حاسوب مديرية نقل دمشق.
وأكد أيضاً السعي الحثيث لتسديد الرسوم السنوية للسيارات من خلال البنزين وإسهامه في تخفيف الضغط على المديرية بشكل كبير جداً حيث تقتصر مراجعات أصحاب السيارات فقط على دفع التأمين الإلزامي ومن عدة مراكز في دمشق والفحص الفني الذي يتم أيضاً من عدة مراكز إضافة إلى مراكز الفحص الفني الخاصة والمعتمدة.
وأشار إلى أنه تم تحويل ما يقارب 15 مليار ليرة إلى الخزينة العامة رغم عدم تجاوز موازنتها الـ20 مليون ليرة سنوياً.
ولفت إلى تنفيذ من ثلاثة إلى أربعة آلاف إضبارة يومياً لدى المديرية كاشفاً عن عدد كبير من مواطني المحافظات الأخرى للتسجيل في محافظة دمشق رغم أن سيارته وإقامته في المحافظات الأخرى ما يزيد من الأعباء على المديرية كاشفاً أيضاً عن وصول قيمة سند الإقامة لدى مخاتير دمشق إلى خمسة آلاف ليرة منذ 3 سنوات عندما جرت محاولة اعتماد سند الإقامة لتسجيل السيارات وللحد من الأعداد الهائلة للسيارات المسجلة في دمشق.
وأشار أيضاً إلى أن المديرية بصدد استئجار مستودع في أحد الأبنية المجاورة العائدة لمحافظة دمشق بقيمة 700 ألف ليرة سنوياً لترحيل أضابير المديرية إليه ريثما يتم إكساء بناء المديرية الجديد المجاور للبناء القديم.
وأظهر حاجة المديرية لكوادر إضافية في ظل كف يد أربعة مهندسين وصرف أربعة موظفين آخرين بين مدير ورئيس شعبة إضافة إلى موت اثنين بالجلطات رغم أنها في ريعان الشباب وإحالة ثلاثة حالياً على التفتيش بقضايا مختلفة وتبلغ أثناء حديثنا معه أيضاً بالقبض على خمسة من الشبيحة الذين ينتشرون على مفترقات الطرق لتصيد السيارات القادمة إلى المديرية بطريقة مزعجة وإحالة مساعد في شرطة المرور على التفتيش.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية