حاولت قوات الأسد مدعومة بتمهيد مدفعي روسي، التسلل بعد منتصف ليل الثلاثاء، على نقاط المقاومة السورية بالقرب من بلدة "آفس" القريبة من مدينة "سراقب" شرق محافظة إدلب.
وتأتي هذه المحاولة بعد مضي ساعات على انخفاض وتيرة التصعيد من قبل قوات الأسد وروسيا أمس الثلاثاء، وترويج منابر إعلامية موالية للنظام عن هدنة جديد اتفق عليها الجانبان الروسي والتركي لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقالت مصادر عسكرية في غرفة عمليات "الفتح المبين" لـ"زمان الوصل" إن مجموعات تتبع لـ "الفرقة 25 مهام خاصة" حاولت عند الساعة الثانية عشر والنصف بعد منتصف ليل الثلاثاء، التسلل إلى نقاط المقاومة السورية في بلدة "آفس" شرق محافظة إدلب، مؤكداً أن عناصر المقاومة تمكنوا من صد المحاولة من خلال استهداف مجموعات قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة والرشاشات المتوسطة، موقعين جرحى في صفوف عناصر الفرقة.
وشهدت ساعات النهار هدوءا نسبيا في منطقتي جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب، وسهل الغاب غرب محافظة حماة الواقعتين ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، تزامن ذلك مع تداول العديد من الصفحات والمواقع الموالية للأسد عن هدنة جديدة اتفق عليها الروسي والتركي في محافظة إدلب مدتها 72 ساعة تدخل حيز التنفيذ ليل الثلاثاء.
في حين نفت مصادر في المقاومة السورية لـ"زمان الوصل" الشائعات حول توقيع هدنة جديدة، مؤكدةً أن الجانب التركي لم يخبرهم بأي معلومات حول هذه الاتفاق الذي أعلنت عنه فقط وسائل إعلامية موالية لقوات الأسد.
كما اعتبرت أن قوات الأسد وروسيا هم من خرقوا وقف إطلاق النار في إدلب قبل أربعة أسابيع، وصعدوا من القصف المدفعي والصاروخي على العديد من المدن والقرى والبلدات المأهولة بالسكان على الرغم من توقيف وقف إطلاق النار في الخامس من آذار مارس العام الماضي بين موسكو وأنقرة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية