أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كندا تعيد أول مواطنة انضمت لتنظيم "الدولة" من مخيمات سوريا

أعادت السلطات الكندية مؤخرا، مواطنة كانت قد انضمت إلى تنظيم "الدولة" في سوريا عام 2014، لتكون بذلك أول "شخص بالغ" يتم إعادته إلى البلاد من مخيمات سوريا، وفق ما ذكرت صحيفة "غلوبال نيوز".

ونقلت الصحيفة عن محامي عائلة تلك المرأة، قوله إن "السيدة عادت إلى كندا نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك بعد أن جرى نقلها من إحدى مخيمات الاحتجاز شمال شرقي سوريا إلى مدينة (أربيل) في إقليم كردستان العراق". 

جاء ذلك بعد أن أكدت المتحدثة باسم وزارة الشوؤن الخارجية الكندية "باتريشيا سكينز" أن تلك المرأة غادرت الأراضي السورية باتجاه العراق، مشددة على أن حكومة بلادها لم يكن لها أي دور في تلك العملية.

وقالت: "تظل سلامة وأمن الكنديين دائمًا على رأس أولويات الحكومة مع الوفاء بالالتزامات القانونية اللازمة، وبسبب القوانن المرعية والمتعلقة بالحفاظ على الخصوصية الشخصية لا يمكن كشف المزيد من المعلومات".

ووفقا لصحيفة "غلوبال نيوز" فإن الشرطة الكندية لم يجرى إخطارها بعودة تلك المواطنة سوى قبل يومين (الأحد الماضي) مما جعلها غير مستعدة للتعامل مع قضيتها حتى الآن.

وقال المحامي "لورانس جرينسبون"، إن المرأة التي جرى إعادتها هي أم لطفلة تبلغ من العمر أربع سنوات أعيدت إلى كندا من سوريا في آذار/مارس الماضي، مضيفا أن رحيل الأم من المخيم السوري سهله "طرف ثالث"، وتحديداً الدبلوماسي الأميركي السابق "بيتر غالبريث"، والذي كان قد أدى دورا هاما  في إعادة طفلتها كذلك.

وبحسب الصحيفة الكندية، يعتقد أن ما لا يقل عن 8 نساء و5 رجال وعشرات الأطفال لا يزالون موجودين في المخيمات التي تشرف عليها ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" ذات الأغلبية الكردية.

زمان الوصل - رصد
(125)    هل أعجبتك المقالة (134)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي