أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"تحرير الشام" توضح قضية سحب سلاح الفصائل الصغيرة من مناطق سيطرتها

عناصر من "هيئة تحرير الشام" في ريف إدلب - جيتي

تداولت وكالات محلية سورية، خلال اليومين الماضيين أنباء تفيد بأن "هيئة تحرير الشام" طلبت من جماعة "جند الله" مغادرة مواقعها في منطقة الساحل وإدلب وتسليم السلاح للهيئة ضمن فترة زمنية محددة.

وتعتبر "جند الله" جماعة "جهادية" أسسها "أبو فاطمة التركي"، ويقودها اليوم "أبو حنيفة الأذري" وتتمركز في منطقة جبل التركمان شرق محافظة اللاذقية، بالإضافة لوجود بعض المقرات لها في ريف إدلب الغربي.

وحول هذا الموضوع، قال "تقي الدين عمر" مسؤول العلاقات الإعلامية في "تحرير الشام" لـ"زمان الوصل" إنه "ثبت تورط بعض المنتسبين إلى جماعة جند الله في قضايا أمنية وجنائية، وقد طُلب من قاداتهم التعاون لضبطهم ومحاسبتهم أصولا، إلا أن الأمر لم يواجه بمسؤولية ونُشرت على إثره إشاعة مفادها إخراج المجموعة من إدلب".

وأضاف عمر: "نجحت الأجهزة الأمنية بالمناطق المحررة في ضبط الأمن ومحاربة كل أنواع الجريمة على اختلافها، وأمام هذا التحدي لجأ بعض الجناة والمطلوبين إلى التستر والتخفي تحت أسماء مجاميع صغيرة للتغطية عن جرائمهم".

وأكد أن "هذا التخفي جريمة أخرى لها مآلات سلبية ولن تسمح به الجهات القائمة اليوم على الشمال المحرر".

وأشار مسؤول العلاقات الإعلامية في الهيئة إلى أن "إدلب وجبهتها مفتوحة للجميع، فالمعركة كبيرة ويتوجب وحدة صف حقيقية وتعاون وتكاتف بين الجميع أكثر من أي يوم ومضى"، لافتاً إلى أن "التستر عن المطلوبين ليس من المسؤولية في شيء".

ونوه "عمر" إلى أن "بعض المنحرفين بدؤوا يلجؤون إلى فصائل صغيرة أو كبيرة وهذه ظاهرة قديمة حتى، وليست جديدة"، مضيفاً أن هذا الأمر ينطبق أيضاً على "مجموعة مسلم الشيشاني وكتيبة أنصار الإسلام، إلا أن الشائعات والتحليلات  أكبر من حقيقة الحدث".

زمان الوصل
(202)    هل أعجبتك المقالة (201)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي