أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

منظمة: كابوس الدمار يلاحق الأطفال في مخيم "اليرموك"

من مخيم "اليرموك" - أرشيف

أكدت منظمة فلسطينية أن أكثر من 200 طفل دون سن 15 عاماً، يعيشون أوضاعاً صعبة في "مخيم اليرموك" بدمشق، مشددة على أن مشاهد الدمار وركام المنازل باتت كابوساً محفوراً في عقولهم، الأمر الذي خلق مشاكل نفسية أثرت بشكل كبير على رفاهيتهم وحياتهم.

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في تقرير لها، إن "أطفال مخيم اليرموك يصفون المنطقة بمدينة أشباح، إذ عليهم أن يلعبوا وسط مبان مدمرة وفارغة من ساكنيها، كما عليهم تجاوزها للوصول إلى مدارسهم خارج المخيم، كما يفتقد الأطفال حدائق ألعاب بعد أن دمرتها الحرب، ولا يوجد مساعي لإنشاء مراكز أو حدائق لتسليتهم".

وأضافت أن مخيم اليرموك يخلو من مدارس لتعليم الأطفال ومستوصفات صحية لتلقي العلاج، بحيث يجبر الأهالي والأطفال على قطع مسافة أكثر من 4 كيلو متر مشياً على الأقدام لشراء حاجاتهم الأساسية، وذلك لعدم وجود محال تجارية أو مواد مباعة في المخيم، وعدم توفر مواصلات لنقلهم من وإلى خارج المخيم.

وأوضحت أن أهالي المخيم الحاصلين على موافقات أمنية للعودة إلى منازلهم وممتلكاتهم، يطالبون محافظة دمشق بإزالة الأنقاض والركام من حارات وشوارع المخيم، ومنحهم أذونات ترميم لمنازلهم، وجددوا مطالبتهم للأونروا بإعادة تأهيل المدارس والمستوصفات تمهيداً لعودة السكان إليه.

ولفتت إلى أن الـ"أونروا" تقول إن العديد من الأطفال يعيشون حياتهم كلها دون إحساس بالأمان والأمن، لقد اضطر العديد منهم، بعد فرارهم من منازلهم مع عائلاتهم، إلى العيش في ملاجئ جماعية أو منازل متضررة أو مع أقاربهم في مساكن مكتظة، مؤكدة على أن تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأطفال لاجئي فلسطين أصبح أمراً بالغ الأهمية للمساعدة في التخفيف من الأثر النفسي الاجتماعي للنزاع وتعزيز آليات التأقلم لديهم.

زمان الوصل
(141)    هل أعجبتك المقالة (137)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي