أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقاسم أرباح المخدرات يثير خلافا بين ميليشيات إيرانية وأسدية جنوب دمشق

أرشيف

شهدت بلدة "حجيرة" جنوب العاصمة دمشق انتشارا كبيرا لميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" بالأسلحة والمدرعات الثقيلة أمس بعد خلاف وقع بينها وبين عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" مؤخرا.

وقال مراسل "زمان الوصل" إن الخلاف بين الميليشيات جاء نتيجة لعدم توصلهم لاتفاق على كيفية تقاسم الأرباح من المواد المخدرة التي يتاجرون بها في مناطق جنوب دمشق.

وأشار إلى أن الخلاف بدأ حول شحنة من الحبوب المخدرة والتي قام بإدخالها القيادي في الدفاع الوطني "مهند الحفار" من منطقة "عسال الورد" في القلمون، حيث كانت تحمل أكثر من 10 آلاف حبة كان مقرر لها أن تدخل وتوزع في بلدات جنوب دمشق تحت إشراف قياديين من ميليشيات "الحرس الثوري" و"الدفاع الوطني".

وأفاد مراسلنا بأن الخلاف دار بين القيادي "مهند الحفار" وقيادي من ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" منذ يومين حول تقاسم نسبة الأرباح، لتشهد المنطقة توتراً أمنياً وتندلع فجر اليوم اشتباكات بسيطة بين الطرفين على أطراف البلدة من جهة منطقة "سبينة" أدى لوقوع عدد من الجرحى من عناصر "الدفاع الوطني".

وذكر مراسلنا أن التوتر والاستنفار من قبل الطرفين لا يزال قائما حتى اللحظة دون أي تدخل ملحوظ من قبل قوات النظام لفض النزاع القائم داخل الأحياء السكنية بالبلدة.

زمان الوصل
(101)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي