تجددت المظاهرات يوم الجمعة، ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في منطقة "منبج" شرق حلب، بعد يوم واحد من إصدارها بيانا لا يتضمن إلغاء التجنيد القسري.
وقال متحدث باسم المتظاهرين في شريط فيديو خلال مظاهرة في مفرق "الهدهود" إنهم ينتظرون "قسد" منذ 20 يوما للرد على مطالب الشعب وتشكلت لجان وفاوضت لكن "قسد" لم تسمع سوى صوت الشارع.
وأضاف أن لجان العشائر معتمدة من جهة المحتجين لكن الطرف المقابل (قسد) يجب أن يشعر بالمسؤولية، مبينا أن الأجندة التي يمشون عليها هي "الكرامة..ولا توجد أجندة غيرها..أجندة واحدة هي كرامة أهالي منبج".
ولفت إلى استمرار الحراك السلمي عبر وقفات صامته واحتجاجات حضارية دون تخريب وسينتهي عند إرضاء المتظاهرين (تحقيق مطالبهم).
وأكد أن الشعب الأعزل تعرض لإطلاق رصاص فقتل 5 وأصيب العشرات، منتقدا عدم وصف بيان "قسد" ضحايا قمع الانتفاضة بـ"الشهداء" والحديث عن تعويض أهلهم ماديا.
وأشار إلى أن خطاب "قسد" حول الأجندات الخارجية لا يجدي نفعا، وإنما عليها التنازل لتحقيق مطالب الشعب والمنتفضين وإرضائهم وقتها "ستترك اليد الخارجية لوحدها"، على حد تعبيره.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية