أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الإدارة الذاتية" تتراجع عن قرار إغلاق معبر "سيمالكا" الحدودي بشكلٍ كامل

معبر "سيمالكا" - نشطاء

تراجعت الإدارة العامة للمعابر في شمال شرقي سوريا عن قرار إغلاق معبر "سيمالكا" الحدودي بشكلٍ كامل، بعد ساعة من إصداره، منتصف ليلة أمس (الإثنين).

وكان القرار السابق ينص على توقف حركة السفر (القادمين والمغادرين والصحفيين والمنظمات الإنسانية) ابتداءً من اليوم بين "روجآفا" وإقليم كردستان -العراق، وعدّلت إدارة معبر "سيمالكا" القرار الذي نشرته على صفحتها أكثر من مرة، دون أي توضيح أو تفاصيل جديدة تتعلق بعمل المعبر، لكنها أبقت على بند السماح لحاملي الإقامات الأوروبية المتواجدين في "روجآفا" بالمغادرة غداً الأربعاء فقط -حسب إذاعة "arta" الكردية
وكانت "الإدارة الذاتية"، المسيطرة على غالبية شمال وشرق سوريا، أعلنت عن إغلاق معبر "سيمالكا" الحدودي مع إقليم كردستان في العراق، وقالت إدارة المعبر، الذي يربط مناطق شمال شرقي سوريا مع إقليم كردستان العراق، إن إغلاق المعبر بشكل كامل، جاء رداً على التصرفات والقرارات التعجيزية الصادرة من إدارة معبر "فيشخابور" على الطرف المقابل، وفق قولها.

وقال الناشط "رودي الكردي" لـ"زمان الوصل" إن الطرفين أي الإدارة الذاتية وإقليم العراق هدفهما الأول والأخير المكاسب المالية، مضيفا أنه "بمجرد عبور أي شخص من الجانب السوري إلى الأراضي العراقية يتم تقاضي مبلغ بين 100 دولار و300 دولار، وربما أكثر إذا كان دخول الشخص نظامياً بداعي السفر أو لمّ الشمل والعلاج".

ولفت محدثنا إلى أن هناك خلافات حصلت بين الطرفين على خلفية فرار قيادات من حزب العمال الكردستاني من سوريا إلى الأراضي العراقية ومنهم من كان بحوزته مبالغ مالية هائلة سرقوها من سوريا، لذلك تم فرض قرار سياسي من تركيا على حكومة الإقليم وتصرفت من جانبها بإغلاق المعبر، والمضحك المبكي –كما يقول المصدر- أن الطرفين أكراد جانب الإدارة الذاتية وجانب اقليم كردستان والمفارقة أن الجانبين يطالبان بدولة وحقوق للأكراد وهما ضد الاقتتال الكردي -الكردي في الوقت ذاته الذي يصدران فيه قرارات تعسفية واتخاذ إجراءات تعجيزية لأبناء الكرد في البلدين.

ونددت إدارة معبر "سيمالكا" الحدودي في وقت سابق بالتصرفات والقرارات التعجيزية لسلطات حزب الديمقراطي الكردستاني الذي تدير معبر "فيشخابور" في إقليم كردستان، حيث قامت بإصدار قرارات منافية للأخلاق وحسن الجوار ومن هذه القرارات والتصرفات المطالبة بإرسال فورما (استمارة) تحتوي على جميع معلومات المسافرين والتي تعتبر فورما استخباراتية بحتة وانتظار المسافرين من المرضى والعرائس ثمانية وأربعين ساعة من أجل الحصول على الموافقة للدخول إلى إقليم كردستان والكثير من المسافرين لهم حالات خاصة للدخول بشكل سريع كمرضى السرطان الذين يتلقون علاجهم في الإقليم والعرائس اللواتي لديهم مقابلات في السفارات الأجنبية والمسافرين القادمين من مناطق بعيدة كمناطق "كوباني" و"الشهباء"، الذين يؤطرون للبقاء في "قامشلو" بانتظار موافقة دخولهم إلى الإقليم.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(204)    هل أعجبتك المقالة (214)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي