أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، أمس الإثنين، على أن نظام الأسد والجماعات المسلحة في سوريا ارتكبوا انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال في عام 2020، بينها عمليات تشويه وقتل.
وقال في تقريره السنوي عن الأطفال في مناطق النزاع المسلح، إن "الأمم المتحدة تحققت من وقوع 3882 انتهاكا جسيما بحق 2502 طفل"، مضيفا أن: الأمم المتحدة تحققت من تجنيد واستخدام 813 طفلا (777 فتى و36 فتاة)، وحرمان 870 طفلا من الحرية".
وشدد على أنه تم التحقق من أكثر من 64 ألف امرأة وطفل يشتبه في ارتباطهم بتنظيم "الدولة"، وتعود أصولهم إلى 60 بلدا، ولا يزالون رهن الاحتجاز في مخيمي "الهول" والروج شمال شرقي سوريا، في نهاية 2020.
وأفاد تقرير الأمم المتحدة بـ"التحقق من عمليات قتل (512) وتشويه (699) تعرض لها 2111 طفلا نُسبت إلى الحكومة السورية والقوات الموالية لها وجماعات المعارضة المسلحة السورية وجناة مجهولي الهوية".
كما تحققت الأمم المتحدة من وقوع 90 هجوما على مدارس (61) ومستشفيات (29)، ووقعت معظم الهجمات في إدلب (شمال) عن طريق شن غارات جوية وقصف.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية