تستعد روسيا لإرسال مرتزقتها إلى جهة جديدة وذلك بعد أن دفعتهم للقتال في ليبيا، بموافقة نظام الأسد الذي يعتبر السبب الرئيسي في تحول هؤلاء الشبان إلى مرتزقة بعد أن ضيق عليهم أفق الحياة وحاصرهم بالموت والجوع والخوف من الاعتقال.
وأكد "تجمع أحرار حوران" في تقرير له أن موت آخر ينتظر أبناء الجنوب السوري وهجرة جديدة مؤقتة تتجهز لهم كغيرها من المبادرات التي تعمل عليها روسيا بمباركة النظام والإيرانيين، لإفراغ المنطقة ممن تبقى من أبنائها.
ونقل عن مصدر من المنطقة تأكيده قيام عدد من أبناء محافظة درعا بالتسجيل مجدداً ضمن عقود عمل إلى روسيا كمرتزقة بحجة حراسة منشآت نفطية حيث تكون الوجهة الأساسية إلى روسيا وهناك يتم توزيعهم إلى مناطق ودول مجاورة تابعة لها من بينها أرمينيا.
وقال إن التسجيل في السابق كان يقتصر على أبناء محافظة السويداء وذلك وفقاً لمناطق تولدهم بحسب السجلات المدنية، ولكن في الفترة الحالية فُتح باب التسجيل ليشمل أبناء محافظة درعا، إذ فتح باب التسجيل للراغبين في السفر، عبر أحد مكاتب السفريات والحوالات في محافظة السويداء "مكتب عزام للسفريات".
وأكد المصدر أن التسجيل يتم في هذا المكتب بعد دفع مبلغ 100000 (مئة ألف) ليرة سورية مرفقاً بصورة الهوية الشخصية أو إثبات شخصية "إخراج قيد مدني" و صور شخصية من دون طلب أي أوراق ثبوتية أخرى كجواز السفر أو غيرها من الثبوتيات الشخصية اللازمة للسفر، وبعد ذلك يتم اختيار الأشخاص أو رفضهم وفقاً لما تقدم، وبناء على دراسات أمنية تجريها فروع النظام الأمنية وبإشراف مباشر من الاحتلال الروسي.
وأوضح التجمع أن عملية التجنيد هذه تأتي بالتزامن مع إصدار النظام ق
راراً يقضي بموجبه منح المؤجلين عن الخدمة الإلزامية إذن سفر قبل عدة أيام، مذكرا أن ذات العقود تم توقيعها مسبقاً مع أبناء الجنوب السوري في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة كمرتزقة إلى ليبيا وذلك لإفراغ الجنوب من فئة الشباب والتي تعتبر هي الفئة الأساسية في المجتمع و تشكل خطراً على النظام السوري في الداخل.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية