وردت الرسالة التالية لزمان الوصل موجهة من سيدة سورية للسيدة أسماء الأسد ننشرها كما جائتنا .
الى سيدة سوريا الاولى السيدة اسماء حفظها الله .
انا سيدتي أم لطفلة تبلغ من العمر ٧ سنوات واعيش مع طفلتي بأمان واطمئنان تلقى مني الحب والحنان،الحماية والرعاية.
اتمتع بالجنسية البولندية بالاضافة الى الاردنية تولد برلين -المانيا عام ١٩٨٥.
والدي اردني من اصل سوري ووالدتي بولندية الاصل.
في العام ١٩٨٨ خطفني والدي من مدينة برلين الغربية وكان سني آنذاك ٣ سنوات ومنذ ذلك التاريخ وانا اقيم في القطر.
نشئت وترعرعت في سوريا حتى اصبحت سوريا عشيقتي.
في العام٢٠٠١تزوجت من شاب سوري من محافظة درعا وكنت في الخامسة عشرة من عمري .
لم يدم زواجنا الا ثلاثة سنوات اضطررت الى الانصال عنه بسبب سؤ معاملته واعتدائته المتكررة،لسبب ودون سبب والتي كانت تزداد سوء عن كل يوم.
أتهمت بالرذيلة والعمل في النوادي الليلية وأطلق علي الشائعات حتى صدقها بنفسه وكان يحرض اصدقائه بالتحرش بي متجاوزأ بذالك القوانين والاعراف والديانات ،ناسيأ ومتناسيأ انه يسيء لسمعة إبنته..
اقام دعوة نزع حضانة شاريأ نفوس ضعيفة يشهدوا ويشهروا بي أمام القاضي،وتلتها الدعوى تلو الدعوى حتى تشكلت القناعة عند السيد القاضي فأمر بنزع الحضانة بقرار مبرم تحت رقم ٣٦٦١-اساس ٤٠٥٤
هل هي قناعة أم إستنادأ الى مواد..
إن المحكمة مصدرة القرار لم تأخذ بعين الإعتبار ما جاء في القرار رقم ٥٥٤ تاريخ ٩-١٠-٢٠٠٥ في الفقرة الرابعة منه حين رد الإدعاء بالتقابل لعدم الثبوت وإن من طالب بنزع الحضانه والذي ادعى تقابلأ في دعوى السابقه بنزع الحضانه إن هذا القرار قد حاز قوة القضية المقضية وذلك كون المدعي لم يورد اسباب جديدة او ادله جديدة.
تعطيه الحق في رفع مثل هذه الدعوى .
ان شرط اهلية الحاضن القدرة على صيانة الولد صحة وخلقأ ويتعين على القاضي التحري عن اهلية الحاضن وقدرته على رعاية المحضون
غير ان القرارات لم تأت بأي تحر عن اهلية الحاضن وعن اهلية من حكم له .
إن والد الطفلة مقيم خارج القطر فكيف له ان يستطيع العناية بالطفلة
او تقديم الرعاية لها وعلى عكس ذلك فهو لم يعرف الطفلة ولم يتعرف عليها بأي مبلغ مالي.
إن والدي مقيم في المانيا منذ ثلاثون عامأ ويرسل لي حوالات نقدية تقدر بالمائتين الف ليرة سورية شهريأ فبهذه الحالة هل من المنطق اني بحاجة للعمل في النوادي الليلية...
لما جاء القرار منحازأ ها انا وطفلتي سيدتي نطلب الحماية والمساعدة والإنصاف ..
لك منا سيدتي الحب والإخلاص
ريما ابراهيم ابازيد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية