ذكّرت منظمة فلسطينية بمأساة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، حيث ما يزال الآلاف منهم مهجرين قسرياً أو نازحين عن ديارهم تعترضهم الأزمات والنكبات المتتالية.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في اليوم "العالمي للاجئين" المصادف لـ 20 من حزيران/يونيو الذي أعلنته الأمم المتحدة: "خلال السنوات العشر من عمر الأزمة السورية، تعرضت غالبية المخيمات للقصف من طرفي الصراع، وشهدت مخيمات اليرموك وخان الشيح والسبينة والحسينية وحندرات ومخيم درعا قصفاً عنيفاً من قبل النظام السوري والروسي، أدى إلى دمار كبير بالمنازل وتهجير أهلها".
وأضافت: "يستمر نزوح قرابة 40 % من اللاجئين الفلسطينيين الذين بقوا في سوريا والمقدر عددهم 438 ألفاً، معظمهم من أبناء مخيم اليرموك، وفي الشمال السوري تعيش مئات العائلات الفلسطينية التي هجرت قسراً، في خيام لا تقي برداً أو حراً وتفتقد لأدنى مقومات الحياة الكريمة".
وأكدت على أن الحرب دفعت قرابة 190 ألف لاجئ للهجرة خارج سوريا، ووفقاً للمجموعة فقد وصل أكثر من 120 ألف لاجئ فلسطيني من سوريا إلى أوروبا، و27700 في لبنان، و17500 في الأردن، وفي تركيا 10 آلاف، وأكثر من 4 آلاف في اليونان، وقرابة 4350 لاجئ في السودان ومصر وقطاع غزة.
وتابعت: "وتواصل الدول العربية وتركيا منع دخول اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، وتفرض شروطاً تعجيزية، فيما توقفت عدد من دول الخليج العربي التعامل بوثائق سفر اللاجئين الفلسطينيين".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية