أثارت دعوة "مهيدي الهادي" أحد شيوخ قبيلة "العفادلة" بالرقة، لوليمة غداء في قرية "السلحبية الشرقية" ردود فعل متباينة في أوساط أهالي الرقة والجزيرة السورية نتيجة ذبح عدد كبير من الأغنام خلال التجهيز لها.
وقال مصدر محلي لـ"زمان الوصل" إن هذا الشيخ الموالي لنظام الأسد عاد منذ فترة من السعودية وأراد أن يولم "من باب الفخر والرياء"، مشيرا إلى وجود مخيم عشوائي تقطنه عائلات نازحة تقاسي فيه كل أنواع الذل والجوع على بعد 1كم فقط من مكان الوليمة.
وأشار إلى ذبح 261 رأس غنم خلال الوليمة و4 جمال الثلاثاء الماضي ما دفع الكثيرين إلى انتقاد هذا الفعل والبذخ غير المبرر خاصة مع إطلاق النار الكثيف من الشيخ نفسه وانتشار صور "الصواني الكبيرة" (الصحون)، التي يفخر بها دائما شيوخ العشائر العربية عند إكرام الضيوف.
وسبق أن وجه "مهيدي الهادي" على صفحته في "فيسبوك" دعوة عامة باسمه واسم الده "علي الأحمد الهادي" وباسم الشيخ "أحمد المحمود الهادي" شيخ عشيرة "الموسى الظاهر الشعبانية" لحضور وجبة الغداء في قرية "السلحبية الشرقية" في يوم الثلاثاء تمام الساعة الثانية ظهرا.
وقال خلال شكره لمن لبى دعوته إن الغرض منها "المحبة والود والتسامح بعيدا عن أي غرض سياسي"، في إشارة على ما يبدو إلى نفي أن تكون الوليمة بمناسبة فوز "بشار الأسد" الذي يؤيده.
وكان أحد أفراد عشيرة "البو عساف" يدعى "غازي عبد الله العلي" من الرياض أعلن أنه وشيوخ عشائر الرقة مع "بشار الأسد" من منزل "مهيدي الهادي"، والذي نقل عنه أن مستعد لترميم السفارة على حسابه وأن ابنه "عدي" يضع صور بشار الأسد في هاتفه وثيابه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية