تغمر مياه الصرف الصحي طوابق أرضية لبعض المحاضر السكنية في قرية "سطامو" التابعة لبلدية "قمين" في ريف اللاذقية، ما يهدد أساسات البناء وسلامة القاطنين، إضافة للأمراض والحشرات والروائح الكريهة.
ونقل تلفزيون "الخبر" الموالي عن أهالي البلدة شكوى قالوا فيها: "إن المشكلة قديمة من عام 2016، لا يوجد صرف صحي في منطقة الأبنية التي نسكنها، ومتعهدو البناء دفعوا كل ما يترتب عليهم من مستحقات للبلدية لقاء تنفيذها الموضوع".
وأضاف المشتكون: "مشكلتنا كبيرة المنطقة لا يوجد فيها صرف صحي ومن أجل حلها تم رصد مبلغ مالي بمقدار مليون و800 ألف ليرة سورية من البلدية لحلها، لكن خلاف وقع بين رئيس البلدية والمتعهدين المنفذين للمشروع أدى إلى عدم تنفيذه"، مشيرين إلى أنه "وبعد عدة شكاوي ومتابعة في المحافظة تم إقرار تنفيذ الصرف الصحي بمعونة حوالي 7 مليون ليرة سورية، وبعد أربع سنوات من المتابعة، لم ينفذ إلى الآن، بسبب ضعف المبلغ، وفق ما أقرت البلدية، حيث أن المبلغ لا يكفي بسبب تقلبات الأسعار".
وجاء في الشكوى أيضا: "قلنا للبلدية أن يطلبوا معونة من المحافظة لكن دون جدوى، مع العلم أن مياه الصرف الصحي تغمر الطابق الأرضي من كل محضر وهذا يهدد أساسات البناء وسلامة القاطنين، إضافة للأمراض والبرغش والروائح".
وأوضح المشتكون بأنهم "قاموا بفتح جورة فنية لكنها امتلأت ونحن عجزنا، مع العلم أنه ممكن أن يكون هناك حلول أخرى لتنفيذ مشروع الصرف الصحي".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية