رغم أنه طبيب أقسم على احترام أسرار مرضاه الذين ائتمنوه على حياتهم وأعراضهم، فإنه أخل بكل تلك القيم والمبادئ وقام بتصوير مريضاته في أثناء ممارسته الرذيلة معهن من دون علمهن، وقام بعد ذلك بنسخها على أسطوانات مدمجة حتى ليتمكن بعد ذلك من إجبارهن على ممارسة الرذيلة معه من جديد، إلا أن هذه الأسطوانات كانت بمثابة دليل الاتهام للطبيب الذي سقط في قبضة رجال المباحث بالقاهرة بعد تعدد البلاغات ضده بعد افتضاح أمره.
استغلال
لم تكد قضية طبيب أسنان بمنطقة الوراق الشعبية بالعاصمة المصرية تنتهي، حتى ظهر طبيب أسنان آخر بحي شعبي آخر هو المطرية، الذي يعد أكثر أحياء القاهرة ازدحاما، فالقضية غريبة ومخيفة في الوقت نفسه نظراً لتحول الأمر من حادث فردي إلى ظاهرة بين عدد من الأطباء ممن يستغلون ثقة المرضى فيهم ويقومون بفعل الكثير من التجاوزات.
وردت الكثير من الشكاوى من سكان منطقة المطرية ضد طبيب أسنان بشارع الأربعين عين شمس الغربية، يدعى "عبد الرحمن عمرو عبدالرحمن"، وذلك بعد قيامه بالاعتداء الجنسي على بعض السيدات وتصويرهن في أوضاع مخلة للضغط عليهن لمعاودة ممارسة الفاحشة معه.
وفور وصول البلاغ إلى اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة أصدر أوامره بسرعة القبض على المتهم، حيث قام اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث بهدف جمع التحريات عن مدى صحة المعلومات التي وردت إلى الضباط بقسم شرطة المطرية.
القبض على الطبيب
تمت مراقبة الطبيب الذي تبين فيما بعد صحة المعلومات الواردة عنه، وأمام تلك المعلومات تم استصدار إذن من النيابة العامة للقبض على المتهم حيث تمت مداهمة عيادته في أثناء وجوده بها، وكانت المفاجأة هي وجود أسطوانتين مدمجتين إحداهما تحتوي على 5 أفلام جنسية بطلها الطبيب وعدد من النساء، بينما تحتوي الأخرى 4 أفلام، فيما كان مجموع ضحاياه من السيدات 7، اثنتان منهن كشفا الحادث بعد أن نجيا منه.
وبتكثيف البحث تبين وجود كاميرا للتصوير وضعت بشكل غير مرئي، بحيث تكون في مواجهة الكرسي الخاص بالكشف استخدمها الطبيب لتنفيذ مخططه وأمام نيابة المطرية اعترف الطبيب بما سبق، خاصة بعد مواجهته بالأفلام حيث اعترف بممارسة الرذيلة مع مريضاته وأكد قيامه بتصوير الممرضة وبعض مريضاته بدافع المتعة الشخصية وليس للتهديد.
اعتراف
وواجهت النيابة الطبيب بـ (9) أقرص مدمجة قام بتصويرها للممرضة وبعض المريضات واعترف ببعضهن وأنكر البعض الآخر، وأضاف أنه قام بتصويرهن دون علمهن وأنه لم يتوقع أن يكتشف رجال المباحث أمره، إلا أنه فوجئ بمباحث الآداب تلقي القبض عليه في العيادة.
وأكد أن كل المقاطع المصورة كانت من دون علم السيدات وأنه استخدم تلك الحيلة للضغط عليهن فيما بعد وتأمينًا له كي لا يفضحن أسراره. فيما تقدمت "س. م.م" وهي الممرضة الخاصة بعيادة الطبيب للشهادة ضده، حيث أكدت على أنه قام بممارسة الرذيلة معها بعد أن فض غشاء بكارتها رغما عنها، وأكد لها أنه سيتزوجها إلا أنه لم يفِ بوعده، ونفت علمها بما كان يقوم به الطبيب داخل العيادة مع مريضاته.
ذهول
وانتابت أهالي منطقة المطرية لحظات من الذهول، عندما فوجئوا بالقبض على الطبيب الذي كانوا يحترمونه ويكنون له تقديرا كبيرا، وعلموا أنه يتخذ من عيادته وكرا لممارسة الرذيلة مع بعض من مريضاته. وفي لقاء مع جيران الطبيب وبعض المرضى الذين يترددون عليه للعلاج، قال حسن زكي موظف بشركة القاهرة لتكرير البترول وهو في حالة ذهول لما حدث من طبيب المطرية: أنه لم تبد منه أية أفعال خارجة لسكان العقار الموجود به العيادة، ولم نر أية أفعال خادشة للحياء، وأضاف أن طبيب المطرية يقيم بالشقة محل الجريمة منذ 5 سنوات ويتخذ من إحدى غرفها عيادة لممارسة نشاطه، وكان يقوم بفتح العيادة يوميا من الساعة السابعة مساء حتى ساعة متأخرة من الليل، وأن زوجته كانت تعمل معه ممرضة إلا أنها تركته وعملت بإحدى الصيدليات بالمنطقة وعادت مرة أخرى للعمل معه، ولا نعلم شيئا عن ارتكاب جريمة ممارسة الرذيلة إلا من بعد القبض عليه.
كان مهذباً
وقال عادل محمود "محام"، ومقيم بجوار العيادة إن طبيب المطرية لم يصدر منه أية أفعال خادشة لنا وأنه كان يشرف دائما على حملة تطعيم الأطفال بالمنطقة، مشيراً إلى أن الطبيب لا يختلط بأحد من الجيران إلا في العقار الذي يقطن فيه، ولا نعلم بواقعة ممارسة الرذيلة إلا بعد ضبطه داخل العيادة.
من جهته قال رضا عبدالوهاب، مدير عام بمديرية التربية والتعليم سابقا: في أثناء تواجدي داخل العيادة مؤخرا، وكنت أقوم بحشو أسناني فوجئت برجال المباحث يداهمون العيادة وقاموا بإلقاء القبض على طبيب الأسنان، ولا أعرف سببا لضبطه وفوجئت بعد ذلك أنه متهم بممارسة الرذيلة مع بعض مريضاته وتصويرهن داخل العيادة دون علمهن وأضاف أن طبيب المطرية كان مهذبا وحسن الخلق في المعاملة مع الآخرين.
وأضاف مواطن آخر إبراهيم علام "33 سنة"- نجار: إن طبيب المطرية افتتح عيادته الخاصة ليمارس نشاطه المهني بعد أن جاء من بلدته بإحدى قري الوجه البحري مع زوجته، ولا أعلم بأنه يقوم بالتحرش ببعض مريضاته.
استغلال
لم تكد قضية طبيب أسنان بمنطقة الوراق الشعبية بالعاصمة المصرية تنتهي، حتى ظهر طبيب أسنان آخر بحي شعبي آخر هو المطرية، الذي يعد أكثر أحياء القاهرة ازدحاما، فالقضية غريبة ومخيفة في الوقت نفسه نظراً لتحول الأمر من حادث فردي إلى ظاهرة بين عدد من الأطباء ممن يستغلون ثقة المرضى فيهم ويقومون بفعل الكثير من التجاوزات.
وردت الكثير من الشكاوى من سكان منطقة المطرية ضد طبيب أسنان بشارع الأربعين عين شمس الغربية، يدعى "عبد الرحمن عمرو عبدالرحمن"، وذلك بعد قيامه بالاعتداء الجنسي على بعض السيدات وتصويرهن في أوضاع مخلة للضغط عليهن لمعاودة ممارسة الفاحشة معه.
وفور وصول البلاغ إلى اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة أصدر أوامره بسرعة القبض على المتهم، حيث قام اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث بهدف جمع التحريات عن مدى صحة المعلومات التي وردت إلى الضباط بقسم شرطة المطرية.
القبض على الطبيب
تمت مراقبة الطبيب الذي تبين فيما بعد صحة المعلومات الواردة عنه، وأمام تلك المعلومات تم استصدار إذن من النيابة العامة للقبض على المتهم حيث تمت مداهمة عيادته في أثناء وجوده بها، وكانت المفاجأة هي وجود أسطوانتين مدمجتين إحداهما تحتوي على 5 أفلام جنسية بطلها الطبيب وعدد من النساء، بينما تحتوي الأخرى 4 أفلام، فيما كان مجموع ضحاياه من السيدات 7، اثنتان منهن كشفا الحادث بعد أن نجيا منه.
وبتكثيف البحث تبين وجود كاميرا للتصوير وضعت بشكل غير مرئي، بحيث تكون في مواجهة الكرسي الخاص بالكشف استخدمها الطبيب لتنفيذ مخططه وأمام نيابة المطرية اعترف الطبيب بما سبق، خاصة بعد مواجهته بالأفلام حيث اعترف بممارسة الرذيلة مع مريضاته وأكد قيامه بتصوير الممرضة وبعض مريضاته بدافع المتعة الشخصية وليس للتهديد.
اعتراف
وواجهت النيابة الطبيب بـ (9) أقرص مدمجة قام بتصويرها للممرضة وبعض المريضات واعترف ببعضهن وأنكر البعض الآخر، وأضاف أنه قام بتصويرهن دون علمهن وأنه لم يتوقع أن يكتشف رجال المباحث أمره، إلا أنه فوجئ بمباحث الآداب تلقي القبض عليه في العيادة.
وأكد أن كل المقاطع المصورة كانت من دون علم السيدات وأنه استخدم تلك الحيلة للضغط عليهن فيما بعد وتأمينًا له كي لا يفضحن أسراره. فيما تقدمت "س. م.م" وهي الممرضة الخاصة بعيادة الطبيب للشهادة ضده، حيث أكدت على أنه قام بممارسة الرذيلة معها بعد أن فض غشاء بكارتها رغما عنها، وأكد لها أنه سيتزوجها إلا أنه لم يفِ بوعده، ونفت علمها بما كان يقوم به الطبيب داخل العيادة مع مريضاته.
ذهول
وانتابت أهالي منطقة المطرية لحظات من الذهول، عندما فوجئوا بالقبض على الطبيب الذي كانوا يحترمونه ويكنون له تقديرا كبيرا، وعلموا أنه يتخذ من عيادته وكرا لممارسة الرذيلة مع بعض من مريضاته. وفي لقاء مع جيران الطبيب وبعض المرضى الذين يترددون عليه للعلاج، قال حسن زكي موظف بشركة القاهرة لتكرير البترول وهو في حالة ذهول لما حدث من طبيب المطرية: أنه لم تبد منه أية أفعال خارجة لسكان العقار الموجود به العيادة، ولم نر أية أفعال خادشة للحياء، وأضاف أن طبيب المطرية يقيم بالشقة محل الجريمة منذ 5 سنوات ويتخذ من إحدى غرفها عيادة لممارسة نشاطه، وكان يقوم بفتح العيادة يوميا من الساعة السابعة مساء حتى ساعة متأخرة من الليل، وأن زوجته كانت تعمل معه ممرضة إلا أنها تركته وعملت بإحدى الصيدليات بالمنطقة وعادت مرة أخرى للعمل معه، ولا نعلم شيئا عن ارتكاب جريمة ممارسة الرذيلة إلا من بعد القبض عليه.
كان مهذباً
وقال عادل محمود "محام"، ومقيم بجوار العيادة إن طبيب المطرية لم يصدر منه أية أفعال خادشة لنا وأنه كان يشرف دائما على حملة تطعيم الأطفال بالمنطقة، مشيراً إلى أن الطبيب لا يختلط بأحد من الجيران إلا في العقار الذي يقطن فيه، ولا نعلم بواقعة ممارسة الرذيلة إلا بعد ضبطه داخل العيادة.
من جهته قال رضا عبدالوهاب، مدير عام بمديرية التربية والتعليم سابقا: في أثناء تواجدي داخل العيادة مؤخرا، وكنت أقوم بحشو أسناني فوجئت برجال المباحث يداهمون العيادة وقاموا بإلقاء القبض على طبيب الأسنان، ولا أعرف سببا لضبطه وفوجئت بعد ذلك أنه متهم بممارسة الرذيلة مع بعض مريضاته وتصويرهن داخل العيادة دون علمهن وأضاف أن طبيب المطرية كان مهذبا وحسن الخلق في المعاملة مع الآخرين.
وأضاف مواطن آخر إبراهيم علام "33 سنة"- نجار: إن طبيب المطرية افتتح عيادته الخاصة ليمارس نشاطه المهني بعد أن جاء من بلدته بإحدى قري الوجه البحري مع زوجته، ولا أعلم بأنه يقوم بالتحرش ببعض مريضاته.
القاهرة - العرب القطرية
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية