أكّدت مصادر محلية أن قرار إطلاق سراح موقوفين من أبناء مدينة "عربين" في الغوطة الشرقية، المُعلن عنه يوم السبت، شمل 3 فقط من أبنائها، على خلاف الرقم المُعلن عنه والبالغ 28 شاباً.
وقال "صوت العاصمة" إن الموقوفين المفرج عنهم سُجنوا قبل أشهر قليلة، مشددا على أن بقية الموقوفين من بلدات متفرقة وليسوا من قاطني مدينة "عربين".
وأوضحت مصادر الموقع أن "قرار العفو شمل نجل رئيس المجلس المحلي السابق في عربين (مصباح ياسين)، إضافة لشخصين ينحدران من المدينة ذاتها، أحدهما من عائلة (سكر) وآخر من عائلة (الليل)"، لافتة إلى أنهما اعتقلا بتهمة تجارة المخدرات قبل أشهر.
وأضافت المصادر أن من بين المُفرج عنهم، المدعو "أبو جهاد الشيخ" الذي اعتُقل قبل قرابة شهر واحد، بتهمة تتعلق بالمشاركة في حفر الأنفاق بالمنطقة خلال سيطرة فصائل المعارضة عليها، إلى جانب معتقل آخر من عائلة "المرجي".
ولفت الموقع أن عملية تسليم الموقوفين جرت في ساحة "عربين" ظهر السبت، وسط حشود كبيرة من أهالي المدينة، وبحضور محافظ ريف دمشق، وقائد شرطة المدينة، وأمين فرع ريف دمشق لحزب "البعث".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية