كشف فصيل "أنصار التوحيد" العامل ضمن منطقة إدلب ومحيطها شمال غرب سوريا، الستار عن صاروخ جديد محلي الصنع، أطلق عليه اسم "زلزال" استخدمه الفصيل خلال الأيام الماضية في قصف مواقع لقوات الأسد والاحتلال الروسي في المناطق التي سيطروا عليها مؤخراً جنوب إدلب.
وفي حديث لـ"زمان الوصل" اعتبر "أبو الفاروق أنصار" مسؤول العلاقات الإعلامية في فصيل "أنصار التوحيد" أن تصنيع صاروخ "الزلزال"، نقلة نوعية في التصنيع الصاروخي لدى "أنصار التوحيد". مؤكداً أن قوته التدميرية تعادل ضعفي القوة التدميرية لصواريخ الطائرة الحربية.
وحول فاعلية الصاروخ، أشار مسؤول العلاقات الإعلامية إلى أن الصاروخ أثبت فعالية عالية جداً في إصابة الأهداف بدقة عالية وتدميرها، مضيفاً أنه تم استخدام الصاروخ قبل أيام، وتم من خلال الاستهداف تدمير غرفة عمليات عسكرية مشتركة لقوات الأسد والميليشيات المرتبطة بروسيا في بلدة "حزارين" القريبة من مدينة "كفرنبل" جنوب محافظة إدلب.
وأوضح أبو الفاروق أن الهدف من تصنيع هذه النوعية من الصواريخ الهدف، هو "تدمير الأهداف العسكرية الكبيرة، ومعسكرات وتجمعات وتحصينات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
وشدد المتحدث على أن "أي مربض مدفعية لقوات الأسد والميليشيات المرتبطة بروسيا هو هدف لصواريخ الزلزال، التي تم تصنيعها مؤخراً"، مُشيراً إلى أنه "يتم التجهيز خلال الفترة القادمة رشقة صواريخ من نوع (زلزال) لاستهداف معسكرات العدو، رداً على التصعيد الأخير من قبل الأسد وروسيا وارتكاب مجازر بحق المدنيين ضمن المناطق المحررة، وتحديداً منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية