قُتل مدني نازح، وجرح آخرون، صباح السبت، إثر قصف مدفعي مكثف لقوات الأسد استهدف قُرى وبلدات جبل الزاوية وجبل الأربعين جنوب محافظة إدلب. فيما تعرضت إحدى النقاط العسكرية التركية للقصف في ظل التصعيد الذي تشهده المنطقة من قبل قوات الأسد وروسيا.
وقال مراسل "زمان الوصل" في إدلب، إن الشاب "سند علي حاج يوسف" نازح من قرية "أنقراتي" بريف مدينة سراقب، قضى صباح اليوم السبت، وجُرح 10 مدنيين آخرين بينهم طفلين، وشخص آخر بحالة حرجة، إثر قصف مدفعي لقوات الأسد، استهدف منزلين للمدنيين في بلدة "كفرلاته" في منطقة جبل الأربعين، جنوب محافظة إدلب.
وتعرضت قرية "كفر عويد" الواقعة في الطرف الجنوبي الغربي لجبل الزاوية، لقصف مدفعي بأكثر من 15 قذيفة، استهدفت منازل المدنيين في القرية، أحدث دماراً واسعاً نتيجة القصف، في حين لا تزال بعض القرى والبلدات في الجبل تشهد نسبة نزوح خلال الأيام القليلة الفائت، إثر التصعيد المكثف من قبل النظام وروسيا.
إلى ذلك، قصف قوات الأسد بـ قذيفتين مدفعيتين الساتر التربي للقاعدة العسكرية التركية المتمركزة في بلدة "معرزاف" في منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب، دون وقوع أي إصابة تذكر في صفوف عناصر الجيش التركي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية