قال القضاء المصري كلمته في جريمة ارتكبها سوريان بحق واحد من أبناء جلدتهما، حيث قضى بإعدام المتهمين شنقا حتى الموت، لارتكابهما القتل عن سبق إصرار وترصد.
فقد أصدرت محكمة جنايات بنها حكمها بإعدام كل من السوريين: "ز.أ.أ" 42 سنة و"ن. م .ش" 44 سنة، لإقدامهما على قتل السوري "م. ب. أ" 59 سنة، في الواقعة التي شهدتها مدينة العبور.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن المحكمة في حيثيات حكمها أن المتهمين بيتا النية وعقدا العزم على التخلص من المجني عليه وأعدا لذلك "حبلا" وتربصا له بمحل تواجده واستدرجاه معهما بسيارة أحدهما بحجة توصيلة لمحل إقامته، ثم أجهز عليه "ز.أ.أ" بعد تقييده بواسطة الحبل ووضعه حول عنق الضحية وخنقه، وقد تمت الجريمة في السيارة أثناء قيادة المتهم الآخر لها!.
وأفادت المحكمة أن المتهمين "اغتصبا وبالقوة" بصمة المجنى عليه على سندات عبارة عن عقدين لبيع وحدة سكنية، كما وسرقا مبلغا ماليا كان بحوزة المجنى عليه، قبل أن يلقيا جثته على قارعة الطريق.
وتكشفت الجريمة مع تلقي اللواء "فخر العربي" مدير أمن القليوبية إخطارا يفيد بالعثور على جثة شخص "عربي الجنسية" 59 سنة، ألقيت ضمن أرض في مدخل مدينة العبور، وعليها آثار سحجات متفرقة واحمرار حول الرقبة.
وأقر المتهمان بما نسب لهما، مبررين جريمتهما بالطمع في الحصول على شقة كان يملكها المجني عليه، ولذلك فقد خططا للتخلص منه في سبيل الاستيلاء على الشقة.
ومما اعترف به المتهمان أنهما توجها لمكان وجود الضحية أمام "سنتر العبور" واصطحباه بسيارة يملكها المتهم الأول، حيث أوهماه أنهما يريدان توصيله لمسكنه، ولكنهما قاما خلال الطريق بتهديده وإكراهه على توقيع عقدين لبيع شقته على بياض، واستوليا منه على 400 جنيه وهاتف محمول.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية