استهدفت مدفعية الجيش التركي والمقاومة السورية، يوم الخميس، مواقع عسكرية ومعسكرات لقوات الأسد والميليشيات المرتبطة بروسيا، على جبهات القتال ضمن منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، وذلك رداً على المجزرة التي ارتكبها قوات الأسد في بلدة "ابلين" ضمن منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، والتي راح ضحيتها ثمانية مدنيين بينهم امرأة وطفل.
وفي حديث لـ"زمان الوصل"، قال النقيب "ناجي المصطفى" الناطق الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" العاملة في إدلب، وهي إحدى مكونات "الجيش الوطني السوري" إن الأخير ردّ على مجزرة "ابلين" باستهداف مكثف لمواقع وثكنات قوات الأسد ومصادر إطلاق النار المتواجدة في مدن وبلدات "كفرنبل، وسراقب، وكفر بطيخ، وداديخ، وتلة كوكبا، ومعرة موخص، ومعسكر جورين" بالإضافة لمواقع عسكرية أخرى. مؤكداً أن الاستهداف أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد، وتدمير عدد من مرابض المدفعية.
إلى ذلك، أكد مصدر عسكري في غرفة عمليات "الفتح المبين" لـ"زمان الوصل" أن مدفعية القوات التركية المتمركزة في كلٍ من جبل الأربعين غرب إدلب، ومحيط بلدة "بليون" جنوب إدلب، قصف مواقع عسكرية لقوات الأسد داخل مدينتي "سراقب" و"كفرنبل" جنوب شرق المحافظة، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات "الفرقة 25 مهام خاصة" المدعومة من روسيا، التي يقودها "سهيل الحسن".
وأشار المصدر إلى أن قوات الأسد استهدفت بثلاثة صواريخ حرارية من نوع "كورنيت" (تركس مجنزر) للقوات التركية، أثناء رفع ساتر ترابي في بلدة "القرقور" ضمن منطقة سهل الغاب غرب حماة، ما أدى لتدمير التركس، دون وقوع أي إصابة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية