سجل الشمال السوري قفزة جديدة بعدد إصابات فيروس "كورونا" (كوفيد-19)، وذلك بالتزامن مع تحذيرات من ذروة جديدة تشهدها المنطقة، استناداً إلى أعداد المصابين التي بدأت ترتفع بشكلٍ تدريجي منذ منتصف شهر أيار/ مايو الفائت.
وأمس الثلاثاء، أعلنت "شبكة الإنذار الوبائي" تسجيل 176 إصابة بفيروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات المسجلة إلى24.433 وحالات الشفاء 21.114 حالة، و685 وفاة.
وأوضحت الشبكة أنّ عدد الحالات التي جرى اختبارها خلال يوم الأمس بلغ 1071 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تمّ اختبارها 142.934 حالة.
وأشارت الشبكة إلى تسجيل 51 حالة إصابة بالفيروس داخل المخيمات، بمعدل 29% من الحالات الجديدة، كما لم تُسجل وفيات جديدة خلال 24 ساعة الماضية، فيما تمّ تصنيف 5 وفيات من الوفيات السابقة كوفيات مرتبطة بالفيروس من قبل وحدة نظام المعلومات الصحي.
إلى ذلك بلغ عدد الأشخاص الذين حصلوا على لقاح "كورونا" في محافظتي إدلب وحلب، منذ بدء عمليات التطعيم حتى أمس الثلاثاء 18 ألفاً و784 شخصاً، وتوزع المُلّقحون -وفق مختبر الترصد الوبائي- على 10 آلاف و332 شخصاً من العاملين في المجال الطبي، و7988 شخصاً من العاملين في المجال الإنساني، و464 شخصاً من المصابين بمرض مزمن أو أكثر.
وأشار المختبر إلى أن الحملة مستمرة في شمال غربي سوريا حتى تلقيح جميع الأشخاص وأصحاب الأمراض المزمنة والكوادر الطبية ونفاذ كمية اللقاح.
وفي وقتٍ سابق، حذّر فريق "منسقو استجابة سوريا" من مخاطر ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في مخيمات شمال غربي سوريا، مشيراً إلى أنّه تمّ رصد 232 إصابة هناك خلال الفترة الواقعة بين (20 أيار و4 حزيران يونيو)، ليصل مجموع الإصابات المسجلة ضمن المخيمات إلى 2.587 إصابة، أي ما يعادل 10.82% من إجمالي الإصابات المسجلة في المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية